ارتفعت قيمة واردات الجزائر من المواد الصيدلانية خلال الثمانية أشهر الأولى من السنة الجارية إلى61 .1 مليار دولار، مقابل 27.1 مليار دولار خلال نفس الفترة من السنة المنصرمة مسجلة ارتفاعا بنسبة 28 بالمائة. وأوضحت الإحصائيات الأولية للمركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات التابع للجمارك أن كميات المواد الصيدلانية المستوردة قدرت ب 19.369 طنا، مقابل 22.092 طنا خلال نفس فترة المقارنة، مسجلة بذلك تراجعا بنسبة 32.12 بالمائة. ويرجع هذا الارتفاع في فاتورة المواد الصيدلانية المستوردة أساسا إلى ارتفاع ب27 بالمائة للأدوية الموجهة للاستهلاك البشري و32 بالمائة بالنسبة للمواد شبه الصيدلانية و4 للأدوية الموجهة للصحة البيطرية. وقدرت قيمة الأدوية الموجهة للاستهلاك البشري 54.1 مليار دولار خلال الثمانية أشهر الأول من 2014 مقابل21.1 مليار دولار في نفس الفترة من السنة المنصرمة، مسجلة بذلك ارتفاعا بلغ 27.27 بالمائة. أما كميات الأدوية المستوردة الموجهة للاستهلاك البشري بلغت 18.166 طنا، مقابل 20.815 طنا خلال نفس فترة المقارنة، مسجلة بذلك تراجعا قدر ب72.12 بالمائة. وتستحوذ فاتورة الأدوية الموجهة للاستهلاك البشري على حصة الأسد من مجموع الواردات الجزائرية من المواد الصيدلانية، وقدرت نسبة هذه الواردات خلال الثمانية أشهر الأولى من السنة الجارية نسبتها ب 6.95 بالمائة من مجموع مشتريات الجزائر من الموارد الصيدلانية من الخارج. وعرفت قيمة واردات المواد شبه الصيدلانية منذ شهر جانفي إلى أوت المنصرم ارتفاعا بلغ 32 بالمائة، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، حيث قدرت ب 98.48 مليون دولار "819 طن" مقابل 10.37 مليون دولار "792 طن". وبخصوص الأدوية البيطرية سجلت بدورها ارتفاعا بلغ 03ر4 بالمائة، حيث قدرت قيمتها خلال الثمانية أشهر الأولى من السنة الجارية 42.22 مليون دولار "383 طين"، مقابل 55ر21 مليون دولار "484 طن".