اعتبر المحلل الاقتصادي، عبد الرحمان بن خالفة، أن اعتماد يومي الجمعة والسبت عطلة أسبوعية في الجزائر سمح برفع نسبة الإنتاجية والتبادلات بين المؤسسات بنسبة 20 بالمائة على الأقل. وقال بن خالفة في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، إن التمكن من خلق يوم عمل إضافي آخر مشترك بين القطاعات المالية والاقتصادية في الجزائر، تمخض عنه ثلاث نتائج مباشرة. أولاها خلق عمل متجانس ومتكامل فكل القطاعات تعمل 5 أيام وهي مقاييس عالمية، كما أنها وحدت الجهود وجعلتها متساوية عكس ما كانت عليه سابقا حيث كان يسجل تذبذبا في إنتاجية القطاعات كل على حدة، بالإضافة إلى الرفع من مستوى التعاون بين القطاعات الداخلية والخارجية في البلاد. وقدّر بن خالفة أن تكون التغييرات الحاصلة في أيام العطلة الأسبوعية، من يومي الجمعة والخميس إلى يومي الجمعة والسبت، قد وحدت النسيج الاجتماعي بالجزائر. ومرت أمس، سنة كاملة على قرار اعتماد يومي الجمعة والسبت عطلة أسبوعية في الجزائر، وجاء قرار الحكومة تماشيا مع متطلبات الاقتصاد العالمي وتعزيزا للنجاعة الاقتصادية بعدما كان مشكل عدم تطابق العطلة الأسبوعية في بلادنا مع تلك المعمول بها عالميا يؤرق العديد من المؤسسات الاقتصادية والمالية ويكبدها خسائر معتبرة. وأخذ القرار المتخذ من قبل الحكومة الجزائرية، بعين الاعتبار القيم الإسلامية التي يعتمدها المجتمع الجزائري بالحفاظ على قدسية يوم الجمعة باعتباره يوم عيد للمسلمين.