كشف وزير الداخلية الفرنسي السابق ورئيس جمعية الجزائرفرنسا حاليا "جون بيار شوفانمون" خلال الزيارة التي قادته ظهيرة أول أمس إلى ولاية تيزى وزو، أن الاغتيال الجبان لمتسلق الجبال "هيرفي غورديل" الذي وقع خلال 23 سبتمبر الماضي لن يؤثر بتاتا على الصداقة التي تربط بين الشعبين الجزائري والفرنسي. وخلال زيارته إلى موقع قطب الامتياز الجديد بمنطقة واد فالي الذي سيصبح مدينة كبيرة تضم 7 آلاف مسكن اجتماعي، قال "شوفانمون"، "إن الشعب الجزائري كان نفسه ضحية للإرهاب وبطبيعة الحال نحن متحدون ونوحد جهودنا من أجل التصدي لهذه الأعمال الإرهابية الجبانة". وبخصوص العلاقة القائمة بين البلدين، أوضح أنه متواجد بالجزائر في إطار زيارة صداقة وذلك في إطار تنظيم منتدى بباريس في 18 أكتوبر الجاري حول المبادلات الصناعية بين الجزائروفرنسا، مضيفا قائلا "إن شراكة مثل التي تربطنا تسمو إلى مرتبة المجتمعات المدنية والعلاقات بين مواطنينا في مجالات كالفن والثقافة والتنمية الاقتصادية". كما اعتبر أن جمعية "فرنساالجزائر" تعمل جاهدة كي تكون حاضرة في إطار عام لأن الصداقة بين فرنساوالجزائر تندرج في سياق عمل يجب أن يتم يوميا على حد قوله.. "نحن نعرف بعضنا البعض ونقدر مزايا الشعب الجزائري". شوفانمون والوفد المرافق له قاموا كذلك بزيارة لضريح الوالي الصالح "سيدي بالوا" المتواجد بمرتفعات رجاونة.