يطالب سكان حي 8 ماي بالوادي السلطات المعنية بالتدخل الفوري لفتح محلات الرئيس التي تحولت مؤخرا حسبهم إلى أوكار لممارسة الرذيلة وتعاطي الخمور، الأمر الذي خلف حالة من الاستياء لد السكان. وأعرب الشباب الذين أودعوا ملفات الاستفادة من المحلات المهنية المندرجة تحت إطار مشروع الرئيس 100 محل في كل بلدية تذمرا كبيرا من الوضعية الكارثية التي آلت إليها هذه المحلات لعدم تسليمها وتمكينهم من الاستفادة منها في الوقت المحدد رغم وعود المصالح الوصية على حد قولهم التي تحولت في الآونة الأخيرة إلى أوكار للرذيلة وتعاطي الخمور والمخدرات. وقد تحولت هذه المحلات إلى وجهة لمدمني المخدرات والمشروبات الكحولية الذين حولوها إلى ثكنات خاصة بهم، وما زاد الطين بلة هو منع المواطنين من استغلال هذه المحلات على غرار البلديات الأخرى التي بدأت في عمليات التسليم منذ مدة، في الوقت الذي لم تسلم فيه العديد من المحلات من عمليات التخريب والسرقة التي طالت النوافذ والأبواب. وأمام هذا الوضع المزري يطالب المواطنون مصالح البلدية بضرورة تسريع وتيرة تسليمها لأصحابها للتقليل من تواجد المنحرفين الذين باتوا مصدر إزعاج لهم ناهيك عن النزاعات التي تقع بينهم