أكد موقع الاتحاد الدولى لكرة القدم في معرض عرضه المسبق لمباريات الجولة الرابعة لدور المجموعات لتصفيات بطولة امم أفريقيا 2015 أن الدول العربية تدخل هذه الجولة بأهداف مختلفة وفقا لوضع كل منها في محموعته. وذكر موقع فيفا.كوم أن المنتخب الجزائري يسعى لكي يكون أول المتأهلين إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2015، وذلك عندما يستضيف مالاوي غدا الأربعاء في الجولة الرابعة. في المباراة الأولى، ترصد الجزائر صاحبة الصدارة قاريا في التصنيف العالمي، الفوز الرابع على التوالي وبطاقة التأهل الأولى إلى العرس القاري. وتبدو الجزائر، الوحيدة التي حققت العلامة الكاملة حتى الآن وممثلة العرب الوحيدة في نهائيات كأس العالم الأخيرة في البرازيل عندما بلغت الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخها وودعت بصعوبة وبعد التمديد امام المانيا التي توجت باللقب لاحقا، مرشحة فوق العادة لحجز بطاقتها من البليدة بالنظر إلى لعبها على ارضها وامام جماهيرها وكذلك عودتها بفوز غال وبثنائية نظيفة من مالاوي يوم الجمعة الماضي. وتحتل مالاوي المركز الثالث برصيد 3 نقاط بفارق 3 نقاط امام مالي الثانية والتي تبدو بدورها مرشحة لتحقيق الفوز الثاني على التوالي والثالث في التصفيات عندما تستضيف إثيوبيا في باماكو. وتدخل مالي المباراة بمعنويات عالية بعد عودتها بفوز غال وبهدفين نظيفين من اديس ابابا السبت الماضي. وفي القاهرة، يمني الفراعنة النفس بتجديد الفوز على بوتسوانا لتأكيد الصحوة وتشديد الخناق على السنغال وتونس المتصدرتين وانعاش الآمال في التواجد في العرس القاري بعد غياب عن النسختين الاخيرتين في الجابون وغينيا الاستوائية (2012) وجنوب أفريقيا (2013). وحقق المنتخب المصري فوزه الأول في التصفيات عندما تغلب على مضيفته بوتسوانا 2-0، ما قلص الفارق بينه وبين السنغال وتونس إلى 4 نقاط بعدما استغل تعادل الاخيرتين في دكار، وهو يأمل أيضا في تعادلهما غدا في تونس لتذويب الفارق إلى نقطة واحدة. ويعول الفراعنة على المعنويات العالية للاعبين لتحقيق الفوز الثاني على التوالي ورفع الثقة قبل القمة النارية التي تنتظرهم امام ضيفتهم السنغال في 14 أو 15 نوفمبر المقبل، وبعدها المواجهة المصيرية امام تونس في الجولة الأخيرة في 19 منه. ويعول المنتخب المصري على عاملي الارض والجمهور الذي سيبلغ 20 ألف بعد ترخيص من وزارة الداخلية بالنظر إلى الأوضاع في البلاد. ويدرك مدرب مصر شوقي غريب أهمية مواجهة بوتسوانا غدا لأن الفوز فيها يعني استمراره على رأس الإدارة الفنية. وفي المجموعة ذاتها، تنتظر نسور قرطاج مهمة صعبة امام السنغال في المنستير. وكانت تونس عادت بتعادل ثمين من دكار، وهي ترغب في استغلال الاستضافة لتحقيق الفوز والانفراد بالصدارة، بيد أن المهمة لن تكون سهلة امام السنغال التي فرطت في الفوز السبت. وفي المجموعة الأولى، يطمح المنتخب السوداني إلى التشبث بالامل في التأهل عندما يحل ضيفا على نيجيريا حاملة اللقب في مهمة صعبة. وكان السودان احيا اماله بعد خسارتين متتاليتين بتغلبه على نيجيريا 1-0، وهو يسعى إلى تجديد فوزه للبقاء ضمن المنتخبات المنافسة على بطاقتي المجموعة. لكن مهمة السودانيين لن تكون سهلة خاصة أن نيجيريا تلعب على ارضها وامام جماهيرها وتحت ضغط كبير حيث اصبحت مطالبة أكثر من أي وقت مضى بتحقيق الفوز لانعاش امالها في التواجد بالمغرب للدفاع عن لقبه. وتحتل نيجيريا المركز الأخير برصيد نقطة واحدة، وهي تدرك جيدا أن أي تعثر امام السودان سيعقد مهمتها لأنها تنتظرها مواجهتين ساخنتين امام الكونغو وجنوب أفريقيا المتصدرة. وتملك جنوب أفريقيا فرصة كبيرة للابتعاد 4 نقاط في الصدارة (7 نقاط) عندما تستضيف وصيفتها الكونغو (6 نقاط). وانتزعت جنوب أفريقيا الصدارة من الكونغو في الجولة الثالثة بالفوز عليها في عقر دارها بهدفين نظيفين وهي ترغب في تأكيد انتصارها وقطع شوط كبير نحو النهائيات. وفي المجموعة الرابعة، تملك الكاميرون المتصدرة فرصة التأهل المبكر في حال فوزها على ضيفتها سيراليون شرط فوز مطاردتها المباشرة ساحل العاج على الكونغو الديموقراطية. وكانت الكاميرون سقطت في فخ التعادل امام مضيفتها سيراليون 0-0 وعززت موقعها في الصدارة برصيد 7 نقاط بفارق نقطة واحدة امام كوت ديفوار التي استعادت توازنها بعد خسارتها المذلة امام الأسود غير المروضة 1-4 وذلك بفوزها الثمين على مضيفتها الكونغو الديموقراطية 2-1، وهي بدورها سترصد الفوز لضمان التأهل. وتخوض بوركينا فاسو وصيفة بطلة النسخة الأخيرة مباراة ثأرية امام ضيفتها الجابون ضمن المجموعة الثالثة. وتسعى بوركينا فاسو إلى استعادة الصدارة من الجابون التي تغلبت عليها 2-0 في ليبرفيل. وفي المجموعة ذاتها يلعب الجريحان انجولا صاحبة المركز الأخير برصيد نقطة واحدة مع ليسوتو الثالث برصيد نقطتين. وتلتقي غانا مع غينيا في قمة المجموعة الخامسة. وتتصدر غانا برصيد 5 نقاط بفارق نقطة واحدة امام غينيا، وتعادلا 1-1 أول من امس السبت في الدار البيضاء. وفي المجموعة ذاتها، تلعب توجو الأخيرة (3 نقاط) مع اوغندا الثانية (4 نقاط). وفي السادسة، تلعب زامبيا بطلة 2012 مع النيجر، والرأس الأخضر مع موزامبيق. وتتصدر الرأس الأخضر برصيد 6 نقاط بفارق نقطة واحدة امام موزامبيق و4 نقاط امام زامبياوالنيجر.