أبدى الرئيس الأميركي باراك أوباما امتنانه لأن زوجته كانت قادرة على دفع ثمن وجبة خفيفة، بعدما تعذر عليه ذلك باستخدام بطاقته في أحد مطاعم نيويورك الشهر الماضي. فعندما قدم أوباما بطاقته الائتمانية لدفع حساب الوجبة الخفيفة التي تناولها مع زوجته في المطعم، رفضت الآلة قبول البطاقة، ما اضطر زوجته إلى تقديم بطاقتها ودفع ثمن الوجبة. ووقعت الحادثة في سبتمبر الماضي أثناء اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، حيث توقف مع زوجته في مطعم لتناول وجبة خفيفة. واعترف أوباما بهذا الحادث الجمعة بينما كان يتحدث للصحفيين حول توقيعه على قرار تنفيذي جديد يهدف إلى تشجيع تشديد الإجراءات الأمنية المتعلقة ببطاقات الائتمان ومنع سرقة الهويات الشخصية. وقال أوباما "حتى أنا تأثرت بهذا الأمر". وتابع قائلاً: "كنت أحاول أن أشرح للنادلة وقلت لها: أعتقد حقاً أنني دفعت الفواتير المستحقة عليّ". وأوضح: "تبين لي أنني كنت أعتقد خاطئاً أنني لا استخدمها كثيراً.. أما هم فاعتقدوا أن هناك شكلاً من أشكال الاحتيال". وقال أوباما إنه لحسن الحظ أن السيدة الأولى ميشال أوباما كانت لديها بطاقة ائتمان واستخدمت في دفع الحساب.