أكد رئيس البلدية عبد الكريم ماروك أن المخطط البلدي للتنمية والتهيئة الحضرية التي سطرتها البلدية شمل في شق هام منه تعبيد العديد من الطرق بمادة الخرسانة، حيث مست العملية مجموعة من الأحياء منها شوارع وسط المدينة بتكلفة مالية بلغت 4 ملايير و800 مليون سنتيم ، حي دوار الديس بمبلغ مليارين و200 مليون سنتيم ، حي السطا الذي خصص له مبلغ مليار و800 مليون سنتيم في شطره الأول ومليارين و500 مليون سنتيم لتهيئة شطره الثاني ، لتصل قيمة تعبيد الطريق المزدوج بارك افوراج 700 مليون سنتيم. فيما استفاد أيضا حي كموني بمبلغ مالي قدره 4 ملايير و300 مليون سنتيم موجهة للتهيئة الحضرية، من جهته حي الزمالة استفاد أيضا من عملية تعبيد وتهيئة واسعة حيث خصص له غلاف مالي قدره ذات المسؤول ب 10 ملايير سنتيم، وبالمقابل وجهت 8 ملايير سنتيم لتعبيد أحياء منطقة كشيدة، هذه الأرقام المالية المعتبرة تضاف إليها مبالغ مالية أخرى وجهت لتهيئة شوارع حي بوعقال ودوار الديس، حي تامشيط العلوي، حي عرعار، ممرات باركا افوراج، تجزئة عبد الصمد وغيرها من الأحياء الأخرى ما يعني أن القيمة المالية الإجمالية التي صرفت لتهيئة هذه الأحياء بلغت حوالي 100 مليار سنتيم حسب المصدر الذي أكد أن مصالح بلدية باتنة تسعى للقضاء على جميع النقاط السوداء التي تعاني منها شوارع وأحياء مدينة باتنة خاصة ما تعلق بتعبيد وتهيئة الطرقات. يحدث هذا بعدما طالب في وقت سابق المئات من السكان بضرورة تعبيد الشوارع والطرقات ومباشرة أشغال التهيئة الحضرية وإنقاذهم من الأوحال التي تغرقهم شتاءا وتعيق حركة المشاة والعربات. إذ أكدوا حينها أن بعض التجمعات العمرانية بحاجة الى عمليات تهيئة واسعة وهو ما جعل الكثير من المواطنين المتضررين يطالبون المسؤولين بالمساواة بين الأحياء وانتهاج الأولوية في توزيع المشاريع وخاصة فيما يتعلق بالتهيئة الحضرية