خصصت ولاية باتنة غلافا ماليا يفوق 210 ملايير سنتيم، للتهيئة العمرانية والتحسين الحضري وإعادة تأهيل أكثر من 23 موقعا بين حضري وشبه حضري وحسب والي الولاية، السيد الحسين مازوز، فإن المواقع المعنية سيشرع في إنجازها خلال هذا الشهر لإزالة مخلفات أشغال تجديد شبكة المياه الصالحة للشرب وتحسين وضعيات الطرق. وأفاد المسؤول أن عمليات التحسين الحضري تندرج ضمن مسعى يهدف إلى تنمية الإطار الحضري بطريقة تسمح بتحسين المنظر العام لمدينة باتنة، وتتضمن العمليات في مرحلة أولية؛ إعادة تأهيل أشطر الطرق المتدهورة التي تضررت بفعل أشغال عمليات تجديد القنوات والربط بشبكتي التطهير ومياه الشرب وإصلاح الأرصفة، كما سيهدف تجسيد هذا البرنامج إلى مرافقة التغييرات التي تعرفها الولاية، حيث حولت المشاريع التي استفادت منها ضمن مختلف البرامج التنموية الولاية إلى ورشة حقيقية مفتوحة على قطب جهوي، الأمر الذي يتطلب ”متابعة دائمة وصارمة” من أجل احترام الآجال القانونية للإنجاز وضمان النوعية. وجسدت بلدية باتنة خلال السنة المنقضية عمليات مماثلة، خصصت لها مبلغ 17 مليار سنتيم ضمن الميزانية الأولية للبلدية موجه لتهيئة عدة مواقع بالمدينة، شملت إعادة التأهيل في بدايتها بعض الأحياء المتضررة بنسبة كبيرة، حسب الدراسات التقنية المنجزة وإعادة تجديد شبكة المياه الصالحة للشرب وقنوات الصرف الصحي، إلى جانب تعبيد الطرق، علما أن خلال عام 2013 رصد غلاف مالي فاق ال 110 ملايير سنتيم، شملت إنجاز 70 عملية موزعة على قطاعات التهيئة العمرانية والطرق ب 21 مليار سنتيم، تحسين الخدمة العمومية ب 12 مليار سنتيم، الهياكل المدرسية ب 35 مليارا، المساحات الخضراء ب11 مليارا، الهياكل الرياضية ب 19 مليارا والإنارة العمومية ب12 مليار سنتيم. كما تم خلال نفس السنة استلام 56 مشروعا، تمثل فيها العمليات الخاصة بالتهيئة العمرانية والطرق أعلى النسب ب 11 مشروعا، فضلا عن برنامج تكميلي ب 14 مليار سنتيم موجه للتهيئة الحضرية بحملة 3 وإعادة الاعتبار لطرق مركز المدينة القديم وبرج الغولة، إضافة إلى تهيئة وتبليط طرق تجزئة مدور وتجديد شبكة التطهير بشارع لعلى موسى بدوار الديس، إضافة إلى تخصيص 4.6 ملايير سنتيم ضمن البرنامج العادي للسنة الجارية لنفس الغرض.