لقي قرار فتح مسابقة لتوظيف 3302 مشرف تربية استنكارا كبيرا لدى فئة مساعدي التربية على اعتبار أن الإجراء سيحرمهم الترقية من رتبة مساعد تربوي إلى مشرف تربوي، وانتقد هؤلاء بشدة قرارات الوزيرة بن غبريط التي تعمل على منح امتيازات للموظفين الجدد فيما يبقى هؤلاء محرومين من الترقيات والإدماج إلى غاية التقاعد، وهددوا بالعودة الى الاحتجاجات قريبا. أعابت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين التابعة للنقابة الوطنية لعمال التربية، على الوزيرة نورية بن غبريط تخليها عن وعودها لفئة المساعدين التربويين، تبين من خلال الإعلان الأخير الخاص بفتح مسابقة وطنية لتوظيف 3302 مشرف تربية عبر مختلف ولايات الوطن. وأكدت التنسيقية أن فتح المسابقة يعد تلاعبا بمطالبها وبالوعود التي التزمت بها الوزيرة بن غبريط. ودعا التنظيم القواعد العمالية الى إعادة النظر في سياسة المعاملة مع الوزارة، متسائلة عن وعود الوزيرة نورية بن غبريط التي أطلقتها منذ تنصيبها على رأس القطاع، حول ترقية مساعد تربوي إلى مشرف تربوي، كما طالبت بلقاء مستعجل لقيادة مكتبها الوطني للرد على الوزارة خاصة في ظل تماطلها في ملف المساعدين التربويين ومنحها مقابل ذلك الامتياز لملتحقين جدد، ليبقى المساعد التربوي إلى أن يحال على التقاعد محروما من الترقيات والإدماج. تجدر الإشارة الى أن وزارة التربية كانت قد أعلنت عن مسابقة لتوظيف 3302 مشرف تربية تختلف عدد المناصب من ولاية إلى أخرى حسب الحاجيات المطلوبة، وسيكون للطلبة الحاصلين على شهادة الدراسات التطبيقية في علم النفس الحق المشاركة في هذه المسابقة، وقد حازت ولايات الجنوب والهضاب العليا على حصة الأسد في عدد المناصب المالية المفتوحة، حيث فتحت في ولاية سطيفالولايات التي تحتاج لمشرفي تربية 153 منصبا ماليا و151 منصبا في باتنة، 64 منصبا في بجاية، 37 منصبا في بسكرة، 96 منصبا ببشار، 75 منصبا بالبليدة، 148 منصبا في البويرة، 76 منصبا في تمنراست، و43 منصبا بولاية تبسة، و50 منصبا في تلمسان، 53 منصبا في تيارت، و165 منصبا في تيزي وزو، و58 منصبا بمديرية الجزائر شرق، و14 منصبا بمديرية الجزائر وسط، و15 منصبا في غرب العاصمة.