حذّرت تنسيقية المساعدين التربويين المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية (الأسنتيو) وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط رمعون من دخول مدرسي قادم ملغّم قد تشوبه تشنّجات واحتجاجات غضب مشروعة، داعية إيّاها إلى ضرورة فتح قنوات الحوار والتكفّل الأنسب بمطالب المساعدين من خلال الاِلتزام بالمحاضر الثنائية. دعت (الأسنتيو) الوصاية، حسب بيان تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منه، إلى ضرورة تثمين الشهادات العلمية والخبرة المهنية في الانتقال بالإدماج الفوري من الرتبة القاعدية كمساعد تربوي إلى رتب أعلى وإدماج جميع المساعدين في رتبة مشرف تربوي صنف 10 دون شرط أو قيد، إلى جانب إدماج المساعدين ذوي أقدمية 10 سنوات في رتبة مشرف تربوي رئيسي صنف 11، مع ضرورة استحداث رتبة مشرف تربوي مكوّن صنف 12 وإدماج المساعدين ذوي أقدمية 20 سنة في هذه الرتبة، وكذا التحويل الآلي للمناصب المالية بما يتلاءم وإحصاءات المعنيين بالعملية. كما حثّت النقابة على ضرورة إلغاء صيغة التوظيف الخارجي لرتبة مشرف تربوي على اعتبار أنها رتبة ترقية وإعادة النّظر في صياغة فقرات القانون الخاص بعمال التربية المتعلّقة بالمساعدين التربويين وتسوية وضعية المساعدين التربويين المكلّفين بالتدريس سابقا، بالإضافة إلى تخصيص مناصب الاستشارة لصالح المساعدين والاستفادة من خبراتهم. وأضاف البيان أن المساعد التربوي يكلّف بمهام الاستشارة وينتدب لتسيير شؤون إدارية بين مكاتب ومصالح مديرية التربية، وعندما يتعلّق الأمر بالترقية يعامل معاملة غير لائقة لا تليق بما يبذله من مجهودات عادت بالنفع على المدرسة الجزائرية، مردفا ذات البيان أن المساعدين التربويين على اختلاف مؤهّلاتهم العلمية وخبراتهم المهنية حكم عليهم غيابيا بالخلود في رتبة الزوال (الصنف7) لا حقّ لهم في الترقية مثل غيرهم في قطاعات أخرى ولا إدماج في الرتب الموالية كزملائهم في القطاع، فليس لهم من الانتماء إلى القطاع إلاّ التسمية، والأدهى من ذلك كلّه أن الوصاية لم تلتزم بمحاضرها مع هذه الفئة ولم تقدّر عاقبة ذلك، حسب البيان. وذكرت (الأسنتيو) أنه رغم المهام المضنية الشاقّة التي يتولاّها مساعدو التربية في مختلف الهياكل التربوية وبالنّظر إلى إسهامهم في إنجاح تأطير وتصحيح الامتحانات المدرسية لهذا الموسم ما تزال انشغالاتهم المهنية عالقة دون تسوية وما تزال مطالبهم المشروعة حبيسة الأدراج لم تر النّور ولم تنل الرعاية والاهتمام والعناية بالقدر الكافي ملثما اتّفق عليه سلفا، حيث قالت في بيانها إن حامل شهادة الليسانس يبقى مساعدا تربويا أو مساعدا رئيسيا لا يتجاوز في أحسن الأحوال الصنف 7 أو 8 وفي المقابل حظيت هذه الشهادة بالتثمين في قطاعات أخرى. وللإشارة، حمل بيان التنسيقية الوطنية لمساعدين التربويين إمضاء واضح محمد المنسّق العام الوطني النقابة الوطنية لعمال التربية. قسنطينة الأولى وطنيا في البيام كشفت النتائج الأوّلية لامتحانات شهادة التعليم المتوسّط أن ولاية قسنطينة احتلّت المرتبة الأولى وطنيا بنسبة 69.39 بالمائة، في حين جاء ترتيب ولاية البليدة ضمن العشر ولايات الأوائل، أمّا أعلى معدل فقد سجّل بولاية المسيلة ب 19.88 من 20. أشارت النتائج الأوّلية التي أعلن عنها موقع الالكتروني للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات والمتعلّقة بامتحان شهادة التعليم المتوسّط إلى أن نسبة الناجحين في الامتحان قد تفوق بقليل 55 بالمائة، في انتظار الإعلان الرّسمي للنتائج النّهائية للامتحان من قِبل الوزارة الوصية. ونشر الموقع الالكتروني للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات أوّل أمس نتائج الامتحان، مشيرا إلى أن عددا معتبرا من المرشّحين لهذا الامتحان نالوا الشهادة بامتياز وبعلامات فاقت 19 من 20. وفي هذا السياق، أعلن مديرو التربية عن النتائج الأوّلية التي وصلت إليها ولاياتهم، أين ذكر مدير التربية لولاية البليدة حسب موقع القناة الأولى للإذاعة الوطنية أمس أن نسبة النّجاح في ولايته وصلت إلى 69 بالمائة والمعدلات مرتفعة، أمّا مدير التربية لقسنطينة فقال إن هناك 37 تلميذا ممتحنا تحصّلوا على علامة امتياز. هذا، وسجّل أعلى معدل نجاح لهذا الموسم ب 19.88 من 20 من ولاية المسيلة، فيما تحصّلت ولاية البليدة على نسبة نجاح عالية فاقت ال 69 بالمائة وهو ما سيجعلها ضمن الولايات العشر الأولى من حيث نسب ومعدلات النّجاح وطنيا، حسب ما يقوله مدير التربية لولاية البليدة خيبوس كمال. أمّا بولاية قسنطينة فقد بلغت نسبة النّجاح 69.39 بالمائة، وحسب مدير التربية للولاية محمد بوهالية فإن 37 تلميذا تحصّلوا على علامة امتياز بمعدلات لا تقلّ عن 18 من 20. للإشارة، فقد تزامن الإعلان عن نتائج شهادة التعليم المتوسّط من قِبل الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات مع اليوم الأوّل من الشهر الفضيل بعد الانتهاء من عملية المداولات والتجميع على أجهزة الحاسوب، أين تمّ نشر القائمة الاسمية للفائزين عبر المؤسسات التي يدرسون بها من أجل احتساب المعدل الإجمالي الذي يتمّ على أساسه الانتقال إلى الطور الثانوي، ويتداول أن نسبة نجاح شهادة التعليم المتوسّط في مقرّ الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بلغت في حدود 55 من المائة وهي نسبة تفوق ب 8 نقاط كاملة عن النّسبة المتحصّل عليها خلال السنة الماضية، والتي وصلت إلى 47 من المائة.