اشتكى سكان حي 600 مسكن بشميريك بعاصمة ولاية غليزان من انعدام كلي للإنارة العمومية منذ أكثر من 3 أيام متتالية لأسباب تبقى مجهولة بهذا الحي الذي أصبح سكانه في عزلة عن باقي الأحياء الأخرى وهو ما شجع بعض الأشخاص الغرباء عن الحي على تعاطي شتى أنواع المشروبات الكحولية واستعمال الألعاب النارية التي تزعج سكان الحي وخاصة أثناء وقت النوم الذي يحرم عليهم خاصة الأطفال والمرضى، بالإضافة الى انتشار القمامات وبقايا المشروبات الكحولية بالحي نتيحة لما وصفه بعض السكان بالإهمال ولامبالاة الجهات المسؤولة التي تجاهلت معاناتهم مع هذه المشاكل. كما يفتقر حي شميريك الذي تم تدشينه سنة 2004 من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الى المرافق العمومية الضرورية كالمحلات التجارية وعيادات طبية وأماكن لعب الأطفال وغيرها من المرافق التي غيبت بالحي لأسباب تبقى مجهولة بالرغم من الكثافة السكانية التي تزداد من حين الى آخر مما دفع بالسكان إلى الاستنجاد بوالي الولاية لرفع الغبن عنهم والتكفل بمشاكلهم كباقي الأحياء الأخرى.