اعتبر المنشد العراقي مروان صباح التكريتي المقيم حاليا بلبنان، أن الجزائر من خلال تنظيمها لمختلف التظاهرات الثقافية على غرار ''ليالي الإنشاد والمديح الديني'' في شهر رمضان من كل عام والتي يشارك فيها عدد من المنشدين يمثلون مختلف البلدان العربية والإسلامية، صنعت وحدة عربية من خلال التبادل الثقافي، وهو ما لمسه في زيارته الثانية للجزائر، أين التقى بكوكبة من ألمع نجوم الإنشاد العربي والجزائري على غرار المنشد السوري أبو محمود الترميذي والإماراتي محمد العزاوي وآخرين، مضيفا أن ''ليالي الإنشاد والمديح الديني'' التي ينظمها الديوان الوطني للثقافة والإعلام؛ مكنت من توسيع مجال تبادل الأفكار ووجهات النظر ودائرة النقاش بين أهم أعلام الإنشاد الديني في الوطن العربي؛ وهو أهم هدف نجحت الجزائر في تحقيقه بالنظر إلى التلاحم الذي تولد عنه ميلاد علاقات جديدة بين رموز الإنشاد والمديح الديني في الوطن العربي، كما جاء على لسانه·