علمت "البلاد" من مصادرها أن حادث انحراف القطار الرابط بين محطة اغا بالعاصمة والثنية في بومرداس، لم يكن الأول من نوعه، حيث وقع حادث مشابه في هذه النقطة التي وقعت بها الحادثة كاد يودي بالركاب إلى مصير المسافرين أمس. ووقع الحادث قبل 4 أشهر في نقطة التقاء مسارات القطارات المتعددة، حيث فقد السائق آنذاك تحكمه في القطار بعد ان حاد عن المسار الذي كان يسير به، ولولا لطف الله لانقلب القطار براكبيه. الحادث الذي وقع في المساء تسبب في حالة هلع بين الركاب وتعطل في حركة النقل عبر السكة الحديدية، لينتظر بعد ذلك الركاب ساعات قبل أن يتم إجلائهم في قطار آخر. ويدل هذا الحادث على أن المؤسسة الوصية لم تتعلم من دروسها ولم تقم بتكثيف الرقابة على السائقين.