أكدت الشركة الوطنية للنقل بالسكة الحديدية على لسان مديرها العام السيد مراد بن عامر أن سبب الحادث الذي وقع أمس بين قطارين على مستوى موقف عين النعجة، خلف 19 جريحا من بين الركاب قد يكون راجعا لعدم التدقيق في الإشارات من طرف احد سائقي القطار. وأوضح المتحدث أن التحقيق الذي فتح فور وقوع الحادث سيحدد الأسباب الحقيقية لهذا الحادث الذي وصفه بالخطير كونه يحدث قي الضواحي. وأكد المسؤول الأول على الشركة أن 19 راكبا أصيبوا لحسن الحظ بجروح خفيفة غادروا جميعهم مستشفى سليم زميرلي بالحراش، الذي نقلوا إليه فور وقوع الحادث لتلقي الإسعافات الأولية. من جهتها؛ أوضحت السيدة بريش إطار بالشركة أن الحادث تسبب في انحراف أربع عربات مما ألحق بها أضرارا وأنه تم لحد الآن إزالة ثلاثة منها من الطريق للسماح باستئناف الرحلات وفسح الطريق للقطارات الأخرى. في حين تجري الأشغال للتكفل بالعربة الرابعة إضافة إلى أضرار مادية معتبرة أخرى. وأعلنت الشركة للنقل بالسكة الحديدية أن حركة القطارات والرحلات لم تتأثر بهذا الحادث، حيث استؤنفت فور إخلاء السكك من بقايا الحادث والعربات المتضررة. وكان الحادث قد وقع عندما اصطدم قطاران للركاب احدهما كان متوجها إلى محطة أغا بالعاصمة قادما إليها من وهران، بينما كان الثاني قادما من مدينة البليدة وذلك عند مدخل محطة عين النعجة الواقعة على بعد 18 كلم جنوبالجزائر العاصمة. يذكر أنه سجل في السنوات الأخيرة بعض حوادث القطارات كان أخطرها حادث نفق عمال بالاخضرية الذي خلف قتيلا وأربعة جرحى بعد اصطدام مقطورة بقطار لنقل البضائع كان يجر 15 صهريجا معبئا بالبنزين والمازوت.