أعرب سكان قرية الحمام بسطيف عن قلة حصص البناء الريفي حيث لم تستفد القرية الا من حصص ضئيلة جدا لا تغطي احتياجات المواطنين، وهذا ما اعتبروه إجحافا في حقهم. وتحدث السكان في المقام الثاني عن الوضعية السيئة للطريق الذي يربط القرية بمقر البلدية على مسافة 06 كلم والموجود في حالة متقدمة من الإهتراء جعلته غير صالح تماما للاستعمال ويتحول إلى برك ومستنقعات كلما تهاطلت الأمطار. وهذا رغم الشكاوي المتكررة الى مصالح البلدية الا ان هذه الاخيرة اكتفت بتقديم الوعود الجوفاء، كما أن هناك مطالب أخرى، تتمثل في تهيئة الشوارع الداخلية للقرية وضعف التيار الكهربائي الذي غالبا ما يعجز عن تشغيل حتى الثلاجة، إلى جانب التوصيلات الفوضوية للأسلاك الكهربائية، كما يشتكي سكان القرية من ازمة عطش خانقة، بالإضافة الى النقص المدرسي وغياب الانترنيت ناهيك عن المطلب الاول والمتمثل في ربط منازلهم بشبكة الغاز الطبيعي، تفاديا لمعاناتهم في فصل الشتاء مع قارورات غاز البوتان خاصة أن المنطقة معروفة ببردها القارس في هذا الفصل.