أعلن الاتحاد الإماراتي لكرة اليد الجمعة، انسحاب منتخب بلاده من كأس العالم التي تستضيف قطر نهائياتها في قطر ما بين 15 جانفي إلى الفاتح من فيفري من سنة 2015، وقال ماجد سلطان، رئيس المكتب التنفيذي للاتحاد الإماراتي لكرة اليد، أرسلنا رسالة إلى الاتحاد الدولي لكرة اليد تفيد بانسحابنا رسميا من مونديال اليد المقبل في قطر"، وبذلك لن يواجه المنتخب الجزائري نظيره الإماراتي الذي يتواجد معه في نفس المجموعة المونديالية رفقة كل من جمهورية التشيك، فرنسا، السويد والمنتخب المصري. وحسب مصادر إعلامية كثيرة، فإن قرار الانسحاب جاء بعد نشوب خلاف سياسي بين دولة قطروالإمارات في وقت سابق دفعها للانسحاب وحذو نفس قرار الاتحادية البحرينية لكرة اليد التي أعلنت من جانبها أيضا عن قرار الانسحاب من التواجد في كأس العالم في قطر. مع العلم أن مدرب هذا المنتخب هو الجزائري صالح بوشكريو الذي أعلن عن انسحابه من تدريب المنتخب بعد قرار الانسحاب من كأس العالم. وعلى ضوء هذه المستجدات، فإن المنتخب الجزائري ينتظر أن يغير أيضا برنامجه التحضيري الخاص بكأس العالم وتفادي مواجهة منتخبات تشبه في طريقة لعبها المنتخب الإماراتي. مع العلم أن كل من المملكة العربية السعودية، الإمارات وحتى البحرين سبق لها وأن سحبت سفراءها من دولة قطر، بسبب خلافات سياسية في وجهات النظر حول تنظيم "الاخوان" الذي ترفض قطر اعتباره جماعة إرهابية، ما زاد من الخلاف بين تلك الدول، على أن يجتمع الاتحاد الدولي لكرة اليد في وقت لاحق من أجل اتخاذ القرارات اللازمة بعد انسحاب الدولتين من المحفل العالمي. مع العلم أن العقوبات تصل إلى معاقبة كل من الإماراتوالبحرين من التواجد في المسابقتين العالميتين القادمتين إلى جانب فرض غرامة مالية عليهما.