أكد مسؤول العلاقات العامة للحرس الثوري في إيران العميد رمضان شريف أن القدرات الصاروخية للبلاد، حالت دون تنفيذ الأعداء لخياراتهم العسكرية المطروحة على الطاولة.وقال شريف في تصريح صحفي: "اننا الان وفي الذكرى الثالثة لاستشهاد حسن طهراني مقدم نشهد تحقيق المشروع الذي استشهد في مسار اختباره، وهو الأمر الذي لعب دورا ملحوظا في تعزيز قدراتنا العسكرية والدفاعية"، مشيرا الى ان الشهيد طهراني مقدم جعل العدو الموجود في خارج المنطقة في مرمى صواريخ الحرس الثوري. واعتبر ان القدرات الصاروخية للبلاد تعد سندا لدبلوماسيتها الخارجية. وأضاف "إن الاستفادة الذكية من هذا الأمر تعزز أهداف الحكومة في مجال السياسة الخارجية ولقد كان الشهيد طهراني مقدم ترجمة للاقتدار الدفاعي للبلاد وتجسيدا للالتزام بمبادئ الجمهورية الإسلامية في إيران". وأوضح شريف إن عرض جانب من القدرات الصاروخية قد أرغم الأعداء على التراجع. قائلا "ان الأعداء بزعامة أمريكا يتحدثون دوما عن الخيار العسكري على الطاولة إلا إن ما يمنع وقوع هذا الأمر هو قدراتنا الدفاعية خاصة الصاروخية منها". وشدد على ان التقدم العسكري والصاروخي للحرس الثوري قد دحض فاعلية إجراءات الحظر لان اقسي هذه الإجراءات كانت في المجال العسكري خاصة الصاروخي الا انه لم يكن لها تأثير إطلاقا، مشيرا إلى ان مهمة الحفاظ على المراكز الصاروخية والمنشات النووية هي على عاتق الحرس الثوري. وأشار شريف إلى إن تنفيذ الأعمال الإنشائية لمنشاة "فردو" المحصنة من قبل الحرس الثوري أدى إلى التهجم على دخول الحرس لمجال البناء والإعمار، مؤكدا ان هذه المنشاة محصنة إلى درجة جعلت من وصفهم بالأعداء يتخلون عن فكرة القيام بأي إجراء عسكري ضدها. وقد بدأت في العاصمة العمانية "مسقط" أمس، المحادثات الثلاثية بين الولاياتالمتحدةالأمريكيةوإيران والاتحاد الأوروبي والتي تستضيفها سلطنة عمان على مدى يومين. وذكرت تقارير اعلامية أن هذه المحادثات تجمع بين كل من جون كيري وزير الخارجية الأمريكي ومحمد جواد ظريف وزير خارجية إيران وكاثرين آشتون المستشارة الخاصة بالمحادثات مع ايران بالإتحاد الأوروبي. وتسعى المحادثات إلى تقريب وجهات نظر هذه الأطراف والتوصل بينها إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني وإزالة الخلافات المتبقية خاصة فيما يتصل بالمسائل الأساسية ومنها القدرة على تخصيب اليورانيوم وجدول رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران.