أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانباراست إن إيران وافقت على موعد للجولة التالية من المحادثات حول برنامجها النووي، ولكنها لم توافق بعد على المكان المقترح. وكان مكتب الممثلة العليا لشؤون السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون قد اقترح بدء المحادثات في 5 ديسمبر في فيينا أو جنيف. وتفضل إيران أن تعقد المحادثات مع مجموعة 5+''1 بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة''، في اسطنبول وأن تشارك فيها أيضا الحكومة التركية. وأكد مهمانباراست مجددا أيضا أن إيران لا تريد أن تركز المحادثات على المطالب الدولية بتعليق تخصيب اليورانيوم. وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قال الأسبوع الماضي إن طهران لن تناقش النزاع النووي في الاجتماع. وقال أحمدي نجاد:''أكدنا مرارا أن حقوقنا النووية غير قابلة للإلغاء ومن ثم فهي غير قابلة للنقاش، ونحن على استعداد فقط لعقد محادثات ''مع قوى العالم'' حول قضايا دولية''. من جهة أخرى بدأت إيران أضخم مناورات عسكرية على كافة أراضيها تحت عنوان ''المدافعون عن سماء الولاية ''3 وتستمر خمسة أيام وعلى ثلاث مراحل. وذكرت قناة ''العالم'' الإخبارية ان القوات الايرانية ستختبر الانظمة الدفاعية الجوية بينها صواريخ من طراز ''أس ''200 المصنعة محلياً، والرادرات الايرانية المطوّرة أخيراً لرصد أهداف تحلّق على ارتفاع منخفض. ومن المقرر اختبار قدرات الصد والسيطرة وامتصاص الهجوم المفاجئ والتحرك لاسقاط الاهداف المهاجمة عبر شبكة صواريخ واسراب مقاتلات حربية، وستشارك في المناورات وحدات من مختلف المجالات الصاروخية والرادارية والمدفعية حيث سيتم نشر الآلاف من مواقع الرصد البشري في أرض المناورات. وسيتم التدرب على سيناريوهات لحرب حقيقية تحاكي الواقع الميداني للمعركة حيث ستحاكي المناورة شن الهجوم على عدو افتراضي بعد تعطيل قدراته المتمثلة بطائرات دون طيار وغيرها، وضرب العدو الذي يستهدف منشآت ايران النووية بصواريخ كروز للقضاء عليه. وستستخدم ايران في هذه المناورة منظومات ''تورم واحد'' المضادة للطائرات والصواريخ اضافة لمنظومة ''اس ''200 والتي يتم تصنيعهما في ايران وذلك للوقوف على مدى فعاليتها.