أعلن القائد العام لقوات الحرس الثوري الإسلامي في إيران اللواء محمد علي جعفري أمس السبت، أن المنشآت النووية للكيان الصهيوني ستكون هدفا للصواريخ الإيرانية في حال قام كيان الاحتلال الصهيوني باستهداف بلاده والاعتداء عليها. وأضاف جعفري في تصريح خاص لقناة العالم أن بلاده بقدراتها الصاروخية ستلقن الكيان الصهيوني درسًا في حال مهاجمتها. وقال: إذا أقدم الكيان الصهيوني على أي عدوان على إيران لدينا القدرة على ضرب كافة الأهداف الصهيونية في فلسطينالمحتلة ونمتلك الصواريخ التي يبلغ مداها الأراضي المحتلة. وأكد جعفري: ليس لدينا أي عوائق في استهداف المنشآت النووية الصهيونية ومن المؤكد أن هذا سيتم إذا تعرضنا إلى أي هجوم، وصواريخنا تتمتع بالدقة الكافية لاستهداف كافة المنشآت النووية الصهيونية وقال اللواء محمد علي جعفري للمراسلين بمناسبة يوم حرس الثورة، إنه في تقييمنا بشكل عام، ولى زمن توجيه التهديد العسكري ضد إيران، ونظرا لاقتدار إيران في مجال المعدات والتجهيزات والتخطيط والمكانة المؤثرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية بين شعوب المنطقة المسلمة، فإن الأعداء لن يصلوا إلى نتيجة عبر هذه الإستراتيجية. من جهة ثانية أعلن أسفنديار رحيم مشائي الذي عينه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد نائبا أولا له تنحيه عن المنصب امتثالا لطلب المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الذي وجه رسالة تطالب بإلغاء التعيين حرصا على المصلحة العامة. قد نسبت وكالة الصحافة الفرنسية إلى رحيم مشائي قوله لإحدى وكالات الأنباء الإيرانية أنه قرر التنحي عن المنصب تنفيذا لأوامر المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي. مجددا استعداده "لخدمة الشعب بأي صفة كانت". كما نقل عن مجتبى هاشمي أحد كبار مستشاري الرئيس أحمدي نجاد تصريحه الأحد بأن رحيم مشائي قرر النزول عند رغبة خامنئي والتخلي عن منصب النائب الأول للرئيس، ويأتي قرار مشائي الذي لم يمض على تعيينه في منصب النائب الأول للرئيس أكثر من أسبوع عقب رسالة وجهها خامنئي إلى الرئيس أحمدي نجاد تطالبه بإلغاء التعيين،وجاء في الرسالة التي وجهها خامنئي قوله مخاطبا أحمدي نجاد "إن تعيين مشائي كنائب للرئيس ضد مصلحتكم ومصالح الحكومة وسيحدث انقساما في صفوف مؤيديكم". ورغم الضغط المتزايد لم يظهر أحمدي نجاد إشارة على التراجع عن تعيينه لمشائي نائبا أولا للرئيس، وأشاد به باعتباره شخصا متواضعا ومواليا للثورة الإسلامية.