سجل صبيحة اليوم الوزير الأول عبد المالك سلال ميلاد صناعة السيارات بالجزائر، من خلال إشرافه على الافتتاح الرسمي لمصنع "رونو الجزائر" في وادي تليلات بوهران، في حفل ضخم ضم وفودا رسمية رفيعة المستوى ورجال أعمال من كلا البلدين. وبدأت مراسيم الافتتاح من خلال عرض أول ومضة إشهارية لسيارة "سيمبول" التي أنتجها المصنع، تلاها دخول "سلال" رفقة المدير العام لرونو ووزير الخارجية الفرنسي على متن السيارة رملية اللون إلى منصة القاعة. ثم فيلم من دقيقتين للمراحل التي مر بها تشييد المصنع. وأعرب سلال في كلمته عن أهمية هذا الإنجاز الذي وصفه بأنه ثورة صناعية وثمرة تعاون بين المؤسسات الوطنية ومؤسسة رونو ومثال للشراكة المبنية على قاعدة راربح-رابح، كما عبر سلال أن يتم الانتقال إلى تصنيع علامات أخرى من السيارات غير سيمبول. كما نوه المدير العام لمؤسسة رونو بالتسهيلات التي لقيتها المؤسسة من طرف الحكومة الجزائرية وهو ما يدل عليه تسليم المصنع في آجاله المحددة. وأضاف المتحدث بأن سيارة سيمبول المركبة في وادي تليلات تتوفر على جميع الشروط والمعايير العالمية وكذا التقنيات الحديثة مثل نظام جي بي آس. تلتها كلمة لوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي قال بأنه بتدشين المصنع تحقق إنجاز ذو ثلاثة أبعاد: العمل، الطموح والصداقة.