مثلما كان متوقعا، انطلقت صبيحة أمس عملية بيع التذاكر الخاصة بمباراة المنتخب الوطني ومنتخب إثيوبيا المقررة عشية اليوم بدءا من الساعة الثامنة والنصف على مستوى أكشاك ملعب مصطفى تشاكر، وعرفت العملية إقبالا محتشما للغاية على التذاكر من أنصار المنتخب الوطني، أين لم نسجل تلك الطوابير الكبيرة من الأنصار أمام الأكشاك مثلما كان عليه الحال في مباراة نهائي دوري أبطال إفريقيا بين وفاق سطيف وفيتا كلوب الكونغولي قبل أيام، وماعدا في الساعة الأولى، أين سجلنا إقبالا قليل على اقتناء التذاكر لكن بعد ذلك أضحى الأنصار الذين تنقلوا إلى أكشاك ملعب تشاكر يعدون على أصابع اليد الواحدة. وأهم ما سجلناه على عملية الإقبال على التذاكر من طرف الأنصار أمس هو العدد القليل منهم والذي يختلف تماما عن المباريات الفارطة التي لعبها المنتخب الوطني فوق ميدانه على غرار مباراة بوركينافاسو في الدور الفاصل لنهائيات كأس العالم، أين سجلنا إقبالا كبيرا جدا إلى درجة أنه سالت دماء الأنصار من أجل اقتناء تذكرة الدخول إلى الملعب. من جهة ثانية، كشفت مصالح الحماية المدنية أنها خصصت 2500 من أعوانها تحسبا لهذا اللقاء، أين سيكون 2000 منهم بمثابة مناصرين فوق المدرجات ويقومون أيضا بتوعية الأنصار الذين يكونوا بمقربة منهم، في حين أن 500 مناصر سيكونون منتشرين حول أرجاء الملعب سواء في الخارج لإسعاف الأنصار في حال وجود إصابات أو داخل الملعب لإسعاف اللاعبين المصابين، وسيتم الاستنجاد أيضا بالكثير من أعوان الأمن والسلك العسكري وموظفي ممولي الفاف حتى يكون الحضور الجماهيري معتبرا. وكشف مصدر مسؤول ل"البلاد" عشية أمس، أن عدد التذاكر المباعة في الصبيحة لم تتجاوز ألف و500 تذكرة وسط توقعات بانتعاش عملية البيع في الأمسية لكن الإقبال بقي ضعيف، وقال ذات المتحدث أن الإقبال الجماهيري سيكون ضعيفا لن تتعدى كمية التذاكر المباعة 2500 آلاف تذكرة في أحسن الأحوال.