شرعت إدارة ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة صبيحة أمس، في عملية بيع تذاكر اللقاء المرتقب سهرة اليوم بداية من الساعة الثامنة والنصف بين المنتخبين الوطني ونظيره المالي، وكان المشرفون على عملية بيع التذاكر يترقبون قدوم الجماهير بالآلاف لاقتناء التذاكر لكن صدمتهم كانت كبيرة بعدما وقفوا على الإقبال الضعيف من قبل أنصار المنتخب الوطني الذين بدا أنهم لم يمنحوا أهمية كبيرة للقاء بدليل غياب شبه كلي للأنصار عن الأكشاك مع مرور ساعات اليوم ماعدا في الصبيحة، أين سجلنا حضورهم بالعشرات وسط حديث من المنظمين عن بيع ما لا يزيد عن 1500 تذكرة في منتصف النهار واحتمال أن يصل إجمالي التذاكر المباعة في الأمسية إلى 6 آلاف تذكرة على الأكثر. وأشارت مصادر عليمة من لجنة التنظيم إلى أن هذه الأخيرة ستعكف على تأخير فتح الأبواب بعدما تقرر في وقت سابق أن تفتح الأبواب في وجه المناصرين بداية من الساعة الحادية عشرة لكن الإقبال الجماهيري المتواضع في لقاء اليوم إذا ما حدث سيجعل الأبواب تفتح بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال حتى لا يشعر الأنصار بالملل فوق المدرجات. وكشفت مصادر عليمة من لجنة التنظيم أن الكمية المتبقية من التذاكر ستباع اليوم البعض منها على مستوى أكشاك ملعب تشاكر ومن المرجح أن تقوم اللجنة المنظمة بإرسال كمية من التذاكر إلى العاصمة حتى يتم بيعها على مستوى أكشاك ملعب 5 جويلية وقاعة حرشة حسان لتمكين العاصميين من التنقل إلى البليدة لأن المنظمين لم يكونوا يراهنون على التنقل الضعيف للأنصار وإنما كانوا يتوقعون توافدا غفيرا، الأمر الذي جعلهم يطبعون 30 ألف تذكرة، في وقت أن الراعي الرسمي للمنتخب الوطني موبيليس حصل على حصة تقدر ب1500 تذكرة صبيحة أمس. وقال مدير مركب تشاكر مصطفى زيدون ل"البلاد" إن الأنصار الذين سيحضرون إلى الملعب سيجدون كل الترحاب من قبل المنظمين وأعوان الأمن الذين أعدوا خطة تنظيمية محكمة تسمح للمناصرين بمتابعة اللقاء في ظروف مريحة ومغادرة المدرجات من دون مشاكل، وسيستفيد المناصرون من المياه مجانا، معربا عن أمله في أن يتفادى الأنصار رمي المقذوفات في الملعب لأن ذلك سيكلف المنتخب الوطني خوض لقاء مالاوي القادم دون جمهور.