يعاني سكان أحياء بلدية اسطوالي بالعاصمة من المشاكل التي يتخبطون فيها بأحيائهم السكنية نتيجة التهميش والعزلة، فانعدام الهياكل الضرورية وانتشار النفايات وانعدام النقل المدرسي واهتراء الطرقات بات هاجسا يعكر صفو حياة السكان، مطالبين السلطات المعنية بإيجاد حل لمشكلتهم. يشتكي سكان حي بريجة من مشاكل عدة عكرت صفو حياتهم، كشبكة الطرقات المهترئة وهذا رغم الوعود المتكررة التي تلقوها من السلطات المحلية دون أي تطبيق على أرض الواقع وبقية حبيسة الأدراج. في هذا السياق أبدة السكان استياءهم من مشكل اهتراء الطرق والمسالك المؤدية إلى الحي الذي زاد من المعاناة التي يتخبط فيها هؤلاء، فالتنقل عبر المسالك المذكورة دون الخوف من الوقوع في الحفر التي تترك انعكاساتها السلبية على الراجلين خاصة كبار السن والصغار، كذلك بالنسبة للمركبات التي تصاب بأعطاب تكلف أصحابها مبالغ مالية باهظة، إلا أن وضعية الطريق يبقى بحاجة إلى التفاتة من السلطات التي تجاهلته. وأمام هذا التذمر والاستياء، يرفع هؤلاء شكاواهم عبر صفحاتنا إلى السلطات المعنية للنظر في انشغالاتهم والرد على طلباتهم والعمل على إعادة الاعتبار للمنطقة بتزفيت الطرق وإدراج حيهم ضمن المشاريع التنموية. ... وسكان حي بريجة يطالبون بتوفير النقل المدرسي يشتكى تلاميذ الحي من انعدام النقل المدرسي خاصة في فصل الشتاء حيث يتأزم الوضع ويتعذر عليهم في كثير من الأحيان الالتحاق بأقسامهم، وإن وفقوا في ذلك فإنهم يصلون في حالة يرثى لها. وما يزيد الطين بلة أن المدارس غير مجهزة بالمرافق اللازمة مما يعرض التلاميذ للمرض. وفي هذا الصدد، أكد العديد من أولياء التلاميذ أن أبناءهم مجبرون على التنقل لمسافات طويلة مشيا صباحا ومساء للالتحاق بمدارسهم، الأمر الذي يضطر بعض الأولياء إلى مرافقة أبنائهم، خاصة في الصباح الباكر، بالإضافة إلى ذلك فإن عناء الذهاب والإياب يوميا إلى المدارس جعلت التلاميذ عرضة للتعب والإنهاك الشديد، الأمر الذي أفقدهم القدرة على استيعاب الدروس. ولهذا يطالب أولياء تلاميذ حي بريجة السلطات المحلية بتوفير النقل المدرسي لأبنائهم الذي أصبح هاجسا يتكرر كل يوم وذلك لتجنيبهم مشقة الوصول في وقت متأخر إلى المدرسة. ... وتلوث المحيط مشكل يؤرق سكان حي شاطئ النخيل مشاكل أحياء البلدية لا تنتهي عند هذا الحد لتتفاقم عند مشكل انتشار النفاياتفي حي شاطئ النخيل حيث أضحت الأوساخ ديكورا يميز مسالك وأزقة الحي، بسبب الانتشار العشوائي والملفت للانتباه للقمامات والتي ساعدت بشكل كبير على جلب الحيوانات الضالة. وفي هذا السياق أعرب سكان الحي عن استيائهم من الانتشار الفظيع للنفايات التي شوهت منظر حيهم، حيث أضحت النفايات مرمية في كل زاوية من زوايا الحي، دون وجود أية قوة رادعة للمتسببين في تلويث المحيط. وما زاد من استياء السكان هو تهاون عمال النظافة في أداء عملهم حيث أكد بعض المواطنين أنهم يقومون بتكديس النفايات في جانب من جوانب الحي وتركها تتراكم لأسابيع دون أن يقوموا بإزالتها ورفعها يوميا دون وجود من يمنعهم عن مثل هذه التصرفات، التي أدت إلى مشاكل كبيرة وسط حيهم، وهي الوضعية التي أرقت السكان . بالرغم من أنها منطقة ساحلية يتوجه إليها العديد من السياح خاصة نهاية الاسبوع، الا انه للأسف لا يتم استغلال هذه الميزة خاصة فيما يخص نظافة المحيط. وفي هذا الصدد يبقى سكان حي شاطئ النخيل في انتظار التفاتة من الجهات المعنية بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الوضعية التي باتت تؤرقهم. ... ونقص المرافق الرياضية والترفيهية بحي 11 ديسمبر يعاني سكان حي 11 ديسمبر من نقص المرافق العمومية والخدماتية، خصوصا المؤسسات التربوية والمراكز الصحية. وفي هذا الإطار اكد سكان الحي انهم يعانون من نقص المرافق الرياضية واذ وجدت فهي بعيدة عن الحي، الامر الذي ادى بالشباب الى التوجه الى الاحياء الاخرى لممارسة هوياتهم المفضلة أما الآخرون فيلجأون إلى قضاء أوقات الفراغ في المقاهي التي يعتبرونها المتنفَّس الوحيد لهم. كما يعاني الحي من انعدام المرافق الترفيهية والمساحات الخضراء مما دفع بالأطفال إلى اللعب في الطرقات والأرصفة. فهم يناشدون السلطات المحلية ضرورة الالتفات إلى مطالبهم التي رفعوها منذ سنوات وبقيت حبيسة الأدراج.