تُوجت التونسية فاطمة بن غوفراش (25 عاما) السبت 22 نوفمبر بتاج "الجمال الإسلامي"، وهي مسابقة عالمية حديثة العهد. ونظمت الجولة النهائية لمسابقة ملكات الجمال في معبد برامبانان الهندوسي في مدينة يوجياكارتا الأندونيسية والذي يعود للقرن التاسع، وذلك في لفتة تدل على التعايش الديني بين الهندوس والمسلمين. وتفوقت بن غوفراش، وهي مهندسة كمبيوتر، على 17 متسابقة أخرى من بنغلاديش والهند وبريطانيا ونيجيريا وترينيداد وتوباجو ودول أخرى، لتحصل على التاج في حفل توزيع جوائز مسابقة جمال المسلمات العالمية الرابعة. ويطلب من المتسابقات تغطية أجسادهن عدا الوجه واليدين، لكن شروط المسابقة لا تقتصر على المقومات الجسدية، بل تستند إلى معايير ثلاثة عامة أخرى هي: الذكاء والتقوى والأناقة. وقالت بن غوفريش، في شريط فيديو ترويجي نشر على موقع يوتيوب، إنها تحب التأمل وقراءة القرآن. ويظهر الفيديو صورة لها وهي تلوح بعلم فلسطيني مكتوب عليه "قل لا للاحتلال". وانتزعت بن غوفراش اللقب من النيجيرية عائشة إجيبولا، وهي طالبة صيدلة في جامعة لاجوس، وقد فازت به العام الماضي. وقال منظمو المسابقة إنها تهدف إلى مواجهة هيمنة مسابقات ملكات جمال العالم وملكة جمال الكون.