رفض المتعامل التاريخي للهاتف النقال موبيليس، اقتراح المتعامل الفرنسي أورانج فرانس تيليكوم سابقا المتمثل في أخذ حصة في رأسمال موبيليس وفقا لما تطرقت له مجلة "اكسبريس". واستندت المجلة إلى مراسلة ممضاة من قبل الأمين العام السابق لوزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال محمد بعيط المؤرخة في شهر سبتمبر 2014 الذي رفض التصرف مع هذا القرار. وتلقت أورانج رسالة محمد بعيط ردا على مقابلة مع دومينيك ايبيناس، مدير التنمية الدولية لإفريقيا والشرق الأوسط وآسيا للأورانج - التي توضح أنه، "بعد التشاور مع مسؤولي المتعامل التاريخي للهاتف النقال موبيليس، تم التوصل إلى عدم الاحتياج أو ملاءمة فتح رأس المال في الظروف الراهنة". ووفقا للمراسلة فإن موبيليس تسعى للترحيب بمساهمين جدد تصل إلى 20٪ لدى الدخول في بورصة الجزائر في المستقبل. ولا تحتاج الشركة العمومية موبيليس للدخول في رأسمالها بعدما تمكن الرئيس المدير العام ساعد دامة في ظرف قياسي من جلب الأضواء في منافسته لعمالقة الهاتف النقال وهما شركتان عالميتان، بعد أن نجح في الظهور بروح خارقة منذ تسلمه مقاليد الشركة ولكن ثقة وإرادة ساعد دامة كانت عجيبة، حيث تمكن وبأقل الإمكانيات، من رفع عدد المشتركين إلى ما يقارب ال 13 مليون مشترك، علاوة عن رفع رقم أعمال المؤسسة إلى 73 مليار دينار وتمكن من البقاء ومنافسة كبار الشركات، بالرغم من أن المنافسة كانت شرسة في سوق النقال. وتسعى أورانج للدخول إلى السوق الجزائرية منذ عدة سنوات. فيما كانت لا تؤمن في سنوات 2000 بسوق الهاتف النقال في الجزائر وضيع تراخيص منوحة لشركة أوراسكوم تليكوم (جازي) والوطنية للاتصالات (نجمة التي اصبحت أوريدو)، بحثا عن فرص النمو خارج هذه الدول التقليدية في أوروبا، اورانج مهتم بشكل خاص بالسوق الجزائري، لكن الفرص نادرة أو غير موجودة.