قال الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، جلول حجيمي، إنه طالب وزارة الشؤون الدينية بضرورة منح مهلة شهر للأئمة بهدف شرح الموقف للمصلين تفاديا للفتنة، مشيرا إلى أن التساؤل حول صحة مواقيت الصلاة بالجزائر "مسألة قديمة حديثة". وأوضح المسؤول الأول عن نقابة الأئمة وموظفي الشؤون الدينية، جلول حجيمي، في اتصال ب"البلاد" أنه كان يتعين على مصالح وزارة الشؤون الدينية والأوقاف تحضير عموم المصلين بالجزائر العاصمة، قبل تنفيذ التعليمة، وذلك بمنح مهلة شهر كامل للأئمة حتى يقوموا بشرح فحوى التعليمة، وتوضيح الصورة للمصلين. وفي هذا السياق أشار إلى أن تعليمة مصالح محمد عيسى جاءت لتذكر الأئمة بضرورة التقيد بالرزنامة الرسمية لمواقيت الصلاة خاصة الظهر، بعد أن سجلت اختلافا كبيرا بين المساجد وبالأخص في العاصمة، وهو الأمر الذي فضلت تجنبه من خلال توحيد وقت رفع الأذان باتباع الرزنامة الرسمية، رغم أن ذلك سيؤدي إلى تغيير توقيت صلاة الظهر من يوم لآخر، ويتراوح باختلاف الفصول بين الساعة 12 و35 دقيقة إلى الساعة 13 و20 دقيقة. كما طمأن حجيمي الجزائريين بأن "صيامهم وصلاتهم صحيحة"، مشددة على أن الأئمة يأخذون كامل احتياطاتهم لتفادي الوقوع في الخطأ. وفي رده على من يرى غير ذلك قال المتحدث إن "هذه المسائل اجتهادية ظنية.. ومن له حجج أخرى فليقدمها لنا.