كشفت المديرية العامة للضرائب أن العائدات الجبائية من البترول، خلال السداسي الأول من السنة الجارية، قدرت ب1500 مليار دينار وهو ما يعادل حوالي 5,20 مليار دولار، لترتفع بذلك بنسبة 21 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، إذ سجلت 7,1238 مليار دينار. وأرجعت مديرية الضرائب النمو المسجل إلى ارتفاع أسعار البترول على مستوى الأسواق الدولية وضبط أرصدة السيولة المتعلقة بالرسم على المداخيل البترولية والضريبة على أجور شركاء سوناطراك لسنة ,2009 وأشارت بالمقابل إلى أن صندوق ضبط الإيرادات لم يتم تزويده خلال السداسي الأول لعدم بلوغ المبلغ التوقعي للعائدات الجبائية البترولية الذي حدده قانون المالية لسنة 2010 ب1836 مليار دينار. وحسب تقديرات المديرية العامة للضرائب التي أوردتها وكالة الأنباء الجزائرية، فإن تزويد صندوق ضبط الإيرادات سيتم ابتداء من الشهر الجاري، وهو الفارق الإيجابي بين الإيرادات الجبائية البترولية الفعلية والإيرادات المتضمنة في قانون المالية المدرجة في الميزانية. أما فيما يخص الجباية العادية فقد بلغت 6,704 مليار دينار من جانفي إلى نهاية جوان مقابل 06,664 مليار دينار أي بنسبة 9 بالمائة ومعدل تحقيق الأهداف يقدر ب129 بالمائة خلال هذه الفترة. وبالموازاة مع ذلك، أوضحت مديرية الضرائب عبر الأرقام التي قدمتها الأرقام التي قدمها أن التحصيل الجبائي الشامل للدولة خلال السداسي الأول 06,2205 مليار دينار مقابل 8,1882 مليار دينار خلال السداسي الأول من 2009 أي نمو بنسبة 17 بالمائة، وقد بلغت المساهمات المباشرة في الجباية العادية كما هو الشأن بالنسبة للضريبة على الدخل العام والضريبة على أرباح المؤسسات 05,344 مليار دينار مقابل 5,286 مليار دينار، وهو ما يمثل ارتفاعا يقدر ب20 المائة، في حين بلغت نسبة تحقيق الأهداف 187 بالمائة. وبلغت جباية الضريبة على الدخل العام بالنسبة للإجراء 8,112 مليار دينار مقابل 5,41 مليار دينار على الضريبة على الدخل العام بالنسبة لغير الإجراء، بينما سجلت الضريبة على أرباح المؤسسات ارتفاعا قدر ب12 بالمائة أي 06,183 مليار دينار خلال السداسي الأول. وسجلت الضريبة على التسجيل والطوابع البريدية فيما يخص الجباية العادية 9,8 ملايير دينار و1,12 مليار دينار على التوالي.
