كشف البروفيسور سيد احمد، رئيس مصلحة الجراحة بمستشفى فرانتز فانون بالبليدة، عن أن عدد المصابين بمرض القصور الكلوي في تزايد مستمر، حيث من المنتظر أن يصل عدد المرضى إلى 20 ألف مريض مطلع سنة 2020 وأكد البروفيسور أنه لا بد من تظافر الجهود للعمل على توعية وتحسيس المواطنين من خطورة هذا المرض وكذا بضرورة توعيتهم من أجل القيام بعمليات زرع للكلى في أقرب الآجال، خاصة وأن عدد المرضى في تصاعد مستمر، حيث وصل عددهم هذه السنة إلى 13 ألف مريض· هذا بالإضافة إلى الطلبات الكثيرة على الأعضاء خاصة الأخرى كقرنية العين وغيرها، فقد وصل عدد الطالبين لعمليات زرع أعضاء إلى 300 طلب خلال عام فقط وهذه الأرقام -حسب نفس المتحدث- إن دلت على شيء فإنها تدل علي مدى أهمية هذه العملية في بعث الحياة في نفس المريض وهوما يطرح من جديد قضية نقل الأعضاء من الموتى إلى الأحياء والتي أثارت الكثير من الجدل كما أسالت الكثير من الحبر، حيث قسمت هذه القضية العلماء والباحثين إلى قسمين منهم مؤيد ومنهم معارض· كما تجدر الإشارة إلى أنه تمت إلى حد الآن عملية واحدة لزرع عضو من ميت إلى حي بولاية قسنطينة سنة 2002 زرعت خلالها كلية من شخص ميت إلى شخص حي، والثانية بالبليدة خلال الأسابيع الماضية نقلت كذلك كلية من شاب ميت إلى آخر حي، وقد كللت العملية بالنجاح· كما أكد البروفيسور على أن عملية الزرع هذه لا تشكل أي خطر إذا تمت وفق الشروط الطبية المعمول بها، خاصة وأن كل المعدات والأجهزة الطبية متوفرةئ