اهتزت بلدية الكريمية جنوب ولاية الشلف ليلة أمس الأول، على وقع خبر وقوع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 23 سنة على يد قاتله في العقد الثالث من العمر بعد تلقيه ثلاث طعنات حادة على مستوى القلب والبطن أرداه قتيلا في عين المكان· وحسب شهود عيان فإن الحادث وقع حوالي الساعة التاسعة والربع ليلا، في أعقاب عثور الجاني (ب م) على الضحية (ز أ) من مواليد ,1987 بالقرب من مسجد المدينة رفقة زملائه، حيث طلب الحديث معه حول موضوع يخص الطرفين، وهو ما استجاب له الضحية الذي تفاجأ بلكمة أسقطته أرضا فور وصوله إلى القاتل، قبل أن يستل هذا الأخير سلاحه الأبيض من سترته ويوجه طعنات قاتلة لأنحاء متفرقة من جسم الضحية في عملية تنكيل بجثته· الجاني لاذ بالفرار تاركا الضحية يسبح في بركة من الدم، وحسب شهود عيان، فإن أسباب وقوع الجريمة الوحشية التي صدمت سكان الكريمية، تعود إلى خلاقات قديمة بين الطرفين أراد تصفيتها الجاني في الشهر الفضيل، بعدها استنفرت مصالح الأمن دورياتها في كامل أحياء الكريمية للإطاحة بالقاتل الذي تم توقيفه قبالة منزله، هذا وباشرت المصالح ذاتها التحقيق لمعرفة ملابسات ودوافع الجريمة· للتذكير، فإن هناك تناميا مقلقا لجرائم القتل العمدي التي تعد الرابعة من نوعها منذ حلول شهر رمضان، وهو ما بات يثير مخاوف الأجهزة الأمنية التي لم تجد تفسيرا لهذه الظاهرة سوى التأكيد على تشبع المنحرفين بروح الانتقام والغدر·