أعرب أولياء أزيد من 600 تلميذ، بمتوسطة عمر رابح ببلدية بني فودة بسطيف، عن استيائهم من الظروف المزرية التي يزاول ابناؤهم دراستهم فيها، حيث اكدوا للجريدة أن وضعيتها تتدهور من سنة إلى أخرى خاصة في فصل الشتاء حيث يشكل تسرب مياه السقف داخل الحجرات ديكورا، بعد سقوط الأمطار وكثيرا ما تتسبب في شرارات كهربائية ناهيك عن تساقط الكتل الاسمنتية من سقف الحجرات البداغوجية بين الحين والآخر، مما بعث الخوف في نفوس التلاميذ. كما اشتكى التلاميذ من شدة البرد خاصة مع موجة الثلوج التي تجتاح المنطقة ويرجع السبب إلى عدم تركيب عداد الغاز من طرف سونلغاز بحجة أن الجدار آيل إلى الانهيار.