يتواصل إضراب أساتذة متوسطة “عمر رابح” ببني فودة احتجاجا على ظروف العمل اذ توقفوا عن التدريس و دخلوا في إضراب منذ نهاية الأسبوع . و جاءت هذه الحركة الاحتجاجية للتعبير عن الوضعية التي آلت إليها المتوسطة و التي أثرت على التحصيل الدراسي للتلاميذ حيث أن معظم الحجرات البيداغوجية للمؤسسة تفتقر إلى الإنارة بسبب خلل في التيار الكهربائي منذ مدة، وكذا تسرب قطرات مياه المطار من السقف داخل الحجرات بسبب هشاشة المساكة خاصة و أن المتوسطة فتحت أبوابها سنة 1997 كما أن ساحة المتوسطة تدهورت إلى حد كبير مما تسبب في تطاير الحصى منها و أصبحت تشكل خطرا على صحة التلاميذ الذي يمارسون مادة التربية البدنية كما أن هؤلاء التلاميذ يبدلون ثيابهم بدورة المياه لانعدام حجرة خاصة لذلك، و لا تزال المتوسطة تستعمل مادة المازوت في التدفئة التي لا تضمن التدفئة المعتدلة والجو الملائم رغم أن المتوسطة موصولة بشبكة الغاز الطبيعي . أما سلم الطابق الأول للمتوسطة فأصبح يهدد حياة التلاميذ بعد أن تعرضت لتصدعات خطيرة أثبتت التقارير التقنية المختصة انه غير قادر على استيعاب هذا العدد الهائل من التلاميذ الذين ينزلون و يصعدون 5 مرات على هذا السلم و هو أيل للانهيار حيث اضطرت الجهات القائمة على التربية على غلق هذه السلالم كإجراء احترازي و تحفظي حفاظا على سلامة اكثر من 800 تليمذ متمدرس بالمتوسطة و توجيههم للصعود و للنزول للالتحاق بحجرات الدراسة من السلم الثاني في الجهة الجنوبية مما كون اكتظاظا على هذا الاخير و تزاحما قد يشكل خطرا. و رغم ارسال العديد من التقارير على وضعية المدرج الى المصلحة المعنية بمديرية التربية الا أنه لم يتم اتخاذ أي اجراء لإعادة السلم الى حالته السليمة. و قد اتصلنا بمدير متوسطة “عمر رابح” ليرد على شكاوى الأساتذة و أولياء التلاميذ غير أننا لم نتمكن من ذلك .