شرعت مديرية الثقافة لولاية الشلف في إعداد مخططات ودراسات لحماية العديد من المواقع الأثرية ، حيث اوضح مدير القطاع بالولاية محمد نميلي بوجود العديد من المواقع الأثرية التي ستستفيد من مخططات ودراسات قصد حمايتها والمحافظة عليها من بينها موقع القلعة الأثرية ببلدية تاوغريت (شمال غرب الشلف) ودار البارود والسور الغربي ببلدية الشلف اللذين تم تصنيفهما سنة 2010، مضيفا أن مديرية الثقافة تقدمت باقتراح للوزارة الوصية من أجل تصنيف مواقع أثرية أخرى من ضمنها منارة سيدي مروان والمقبرة الفينيقية المتواجدتين بتنس، واضاف نميلي بأن المديرية أطلقت دراسة لإنجاز خمس مكتبات ببلديات الكريمية، وذلك بغلاف مالي قيمته 7 ملايين دج وبالظهرة (شمال غرب) ب 5 ملايين دج ومكتبتين بتاوغريت ب 5 ملايين دج هذا بالإضافة إلى مشروع تهيئة وتجهيز قاعة السينماتيك ببلدية الشلف بغلاف مالي قدر ب 80 مليون دج .