يبدو أن حلم استلام مفاتيح السكنات الاجتماعية بولاية البويرة وسور الغزلان لن يتحقق خلال نهاية السنة كما سبق أن اعلن عنه من طرف السلطات المحلية الأمر الذي دفع بمئات المستفيدين للتساؤل عن تاريخ ترحيلهم خاصة أن القائمة تم الإعلان عنها منذ أزيد من نصف سنة. وقد اكد والي ولاية البويرة، ناصر معسكري، ليومية "البلاد" أن عملية ترحيل المستفيدين إلى مساكنهم لن تتم خلال هذه السنة وأن لجنة دراسة الطعون قامت بدارسة ازيد من 3 آلاف طعن تم التأكد من 28 طعنا مؤسسا فقط، وأن عملية الترحيل ستكون في آجال قصيرة إلا أنه لم يحدد بالضبط الفترة التي يتم فيها تسليم المفاتيح وتسوية كل الوثائق الإدارية المتعلقة بالسكنات الأمر الذي سيدفع بالمستفيدين إلى الانتظار شهرا أو شهرين لتحقيق الحلم الوردي الذي طال أمده. أما بالنسبة للمستفيدين من حصة السكنات الاجتماعية بسور الغزلان والمعلن عنها منذ حوالي 8 أشهر كذلك فلن يتم ترحيلهم هذه السنة ويجهل لحد الآن التاريخ المحدد لعملية ترحيلهم وإعادة اسكانهم، علما أن مقر ولاية البويرة شهد أكثر من مرة تنظيم احتجاجات تتعلق بملف السكنات الاجتماعية الذي أسال الكثير من الحبر وعرف بعض المستجدات عبر كل من البويرة مركز وبلدية سور الغزلان. ففي الوقت الذي طالب فيه البعض بالإسراع في توزيع الحصص السكنية المعلن عنها، طالب البعض الآخر بإعادة النظر في قائمة المستفيدين.