تعرض الحساب الشخصي لرئيس حزب الصحوة الإسلامية، غير المعتمد، عبد الفتاح حمداش زيراوي للمرة الثانية، إلى الغلق من طرف إدارة الفايسبوك، حسبما علم من مصادر مقربة من الأخير وهذا في ظرف لا يتجاوز أسبوعين، مما اضطره إلى فتح حساب ثالث منذ حوالي يومين. ويبدو أن حمداش زيراوي صار غير مرغوب فيه في الفايسبوك على خلفية الفتوى التي أطلقها ضد الإعلامي والكاتب كمال داود، بعدما اتهمه بالردة ودعا السلطة إلى إقامة الحد ضده... وتقول بعض الأوساط الإلكترونية إن فريقا واسعا من مناصري الإعلامي المذكور يقومون بالتبليغ ضد حسابات زيراوي لدى إدارة الفايسبوك من أجل غلقها، وهو الأمر الذي يحدث في كل مرة.