قام عبد الفتاح زرواي رئيس حزب الصحوة الإسلامية في الجزائر، غير المعتمد بإغلاق حسابه الشخصي على الفايسبوك، على خلفية التداعيات الكبيرة التي خلفها تصريحه الداعي إلى إقامة الحد على الإعلامي والكاتب كمال داود، خاصة أن ردودا عديدة من مساندي الأخير وصلت إلى حد مطالبة السلطات الجزائرية بتقديمه إلى العدالة بدعوى التحريض على القتل ودعوات صريحة أطلقها مثقفون في فرنسا تصب في الاتجاه نفسه. مع العلم أن المعني بقضية الحال كمال داود قام هو الآخر يتحريك دعوى قضائية ضد عبد الفتاح حمداش زراوي لدى مصالح الأمن بوهران.