سخرت قيادة الدرك الوطني بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة وتزامنا مع الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف وكذا نهاية العطلة المدرسية الشتوية، 40 ألف دركي على مستوى كل التراب الوطني من أجل ضمان الأمن والسكينة العمومية للمواطن الذي يشهد حركة كبيرة للمواطنين وتنقل هام للسيارات والمسافرين سواء داخل المدن أو خارجها خاصة مابين الولايات، ومنها 4500 دركي تم إقحامهم على مستوى العاصمة فقط بينهم 800 دراج خاصة في أوقات متأخرة من الليل. وحسب ما أكده قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالعاصمة العقيد غالي بلقصير، فإن هذه السنة سيتركز عمل عناصر الدرك تكثيف استعمال الرادارات وأجهزة قياس نسبة الكحول للسائقين ويتسببون في حوادث مرور، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. هذه المناسبة ستعرف بلا شك حركة مرورية كثيفة على مختلف شبكات الطرق السريعة والولائية وكذا الطريق السيار شرق-غرب وعبر كل المحاور المؤدية إلى أهم مناطق التجمعات السكانية وكذا المناطق التجارية والترفيهية ومناطق التسلية والتي تستقطب المواطنين وأبنائهم وهذا بمختلف مناطق البلاد، وما تشكله من هواجس نظرا لحوادث المرور التي قد تشهدها مثل هذه المناسبات نتيجة تهور بعض السواق، كما ستعرف المناطق السياحية والمؤسسات الفندقية والترفيهية عبر كامل التراب الوطني توافد ملحوظ للمواطنين الجزائريين والمغتربين والسياح الأجانب خاصة بالمناطق الجنوبية المعروفة، لهذا الغرض وضعت مصالح الدرك الوطني مخططات خاصة وتشكيلات مناسبة لتأمين تنقل الأشخاص وتواجدهم بهذه المناطق السياحية سواء المناطق الصحراوية أو المناطق الداخلية والساحلية، من خلال تكثيف الدوريات الراجلة وعلى متن سيارات الخدمة والدراجات النارية ليلا ونهارا على من أجل تأمين حركة المواطنين وممتلكاتهم، وكذا تكثيف نقاط المراقبة وبرمجة دوريات لمختلف محطات القطار، الحافلات وسيارات الأجرة، تعبئة شاملة لوحدات الدرك الوطني من أجل الحد من أعمال العنف وارتكاب المخالفات الماسة بالسكينة العمومية ومن أجل الحد من حالات السياقة في حالة سكر والتي قد تتسبب في حوادث مرورية خطيرة، كما تضمن الوحدات الإقليمية عبر 48 ولاية المداومة المستمرة للاستجابة إلى نداءات المواطنين وتوجيههم وتقديم يد المساعدة لهم فالرقم الأخضر 1055 الموضوع في خدمة جميع المواطنين ليلا ونهارا 24 ساعة/24 ساعة. فاطمة الزهراء.أ