لم تضبط الدولة المسخ النفس كما لم تضبطها من قبل وحصدت من شباب العرب حتى صباح أمس 15 ، عشرة منهم في الجولات المتحتل فقط، وطبيعي أن يقتل الصهاينة العدد الأكبر في الجولان المحتل ما دام أن الأسد المغوار قتل من الشعب السوري الالف ومنهم من يقول أكثر من ألف، ليكون الاسد أشد بطشا وقتلا من الصهاينة أنفسهم، هاهي الجولان تنتفض ليس ضد بشار الأسد طبعا ولكنها ضد الإحتلال، فعلام يحرك الأسد دبابته في الجهة الخاطئة ..؟ ولكي يبرهن الصهاينة أن بشار الأسد ونظامه لن يقوما بشيء سلموا جثث الضحايا للسوريين من أجل دفنهم ، أو ربما من أجل مساعدة الأسد في إكمال حصد الرؤوس، او لتبرهن للعالم أنها حليف قوي للنظام السوري في محاربة " الإرهاب " والإرهاب اليوم بعد موت بن لادن لم يعد سوى الشعوب العربية التي تطالب بالحرية، يا بشار يا أسد تندد هناك ، وتقتل هنا ، أسد علي و مع إسرائيل نعامة هكذا يقول الشعب السوري اليوم، سواء أخطأ الشعب في سوريا التاريخ ، وسوريا الجمال فإنه لا يوجد مبرر لإخراج الدبابات و إعتقال المئات لأن الجيل الجديد من الشعب السوري تنسم بعض القليل من الحرية التي هبت عليه، وكيف لا يرضى الشعب السوري بالتدخل الأجنبي وهو يرى أن التدخل أرحم من نظام لا يستطيع حتى تحرير جزء من الشعب في الجولان المحتل ولا حمايته من الإبادة هناك، وفعلا باسل ومغوار انت أيها الأسد .