دخلت عائلتان بهراوة شرق العاصمة أمس، في إضراب مفتوح عن الطعام بعدما تم إقصائهما من عملية الترحيل، حيث وجدت نفسها عرضة للتشرد في الوقت الذي قامت مصالح البلدية بتهديم منزلها الموجود بشاليهات حي عين الكحلة، ولم تجد العائلتان ملجأ تستر فيه نفسها سوى الولوج إلى سكنات عدل لتطرد مجددا منها إلى الشارع بتدخل مصالح الأمن. حياة البؤس والذل تعيشها عائلة بورزاق بعدما وجدت نفسها محرومة من العيش في سكن لائق كغيرها من العائلات التي تم ترحيلها جوان الماضي، فالكوخ المغطى بالقش أصبح منزلها الذي تأوي إليه الموجود بحي عين الكحلة. وحسب فارس الذي أكد لÇالبلاد" أنه لم يجد حلا سوى الهجوم على سكنات عدل الموجودة بإقليم البلدية، لستر أمه وجدته التي بلغت 80 سنة ولم ترحمها السلطات بطردها إلى الشارع وتركتها للبرد والعراء في الوقت الذي قدم طعون وملفات للولاية كونه لم يستفد لا هو ولا عائلته من سكن ولا من أرض، مستغربا إقصاءه من حقه المشروع. واعتبرت العائلاتان إقصائهما من سكن تعسف في حقها، خاصة أن السلطات قامت بهدم الشالي الذي كانت تأوي إليه دون أن تحقق في ما إن استفادت العائلتان من سكن من قبل أو لا لتجد نفسها منذ 7 أشهر عرضة للعراء أمام مرأى ومسمع السلطات والغريب في الأمر أن رئيسة البلدية تقطن بالقرب من هؤلاء ورغم ذلك لم تقدم لهم أي دعم لا مادي ولا حتى معنوي. وحسب سكان المنطقة فهم متأسفون على الوضعية التي توجد عليها العائلتان