ناشدت عائلة "بن يزة" القاطنة بشارع "مناد محمد" ببلدية بوفاريك السلطات المعنية لإنقاذهم من الطرد التعسفي الذي يهددهم من "الشالي" الذي يقطنونه منذ بداية السبعينات. وأكد أخد أفراد العائلة للمسار العربي أنهم يتعرضون بشكل مستمر إلى التهديد بالطرد بطريقة غير قانونية من طرف مسؤولين سامين من المنطقة، الأمر الذي أثر على صحة الأم جراء المضايقات والتهديد. ويعتبر رب عائلة "بن زية" مجاهدا إبان الثورة و فردا من الجيش الوطني بعد الاستقلال أين شارك في عدة حروب منها حرب أكتوبر ضد إسرائيل. وكشف أحد أفراد العائلة أن ما حز في أنفسهم هو أنه يوم الاحتفال بالفاتح من نوفمبر وعوض تكريم أبيه، تعرض لمحاولة طرد وتهديد. وتتكون عائلة بن زية من 07 أفراد 04 منهم متزوجون يعيشون ظروف صعبة. يذكر أن عديد من السكنات بذات الحي كانت تشهد ذات الوضعية أي أنها تابعة للجيش، إلا أنها سويت وضعيتها كلها، ما عدا عائلة بن زية رغم أنها تمتلك عديد الوثائق التي تبين سكنهم بذات الشالي من سنوات ودفعهم لمستحقات الكراء، الكهرباء... ونددت العائلة بمحاولة الطرد التعسفي لرميها في الشارع، مناشدة السلطات المعنية بإيجاد حل لمشكلها وترحيلها إلى سكنات لائقة، فحسبهم من غير المقبول أن تطرد عائلة مجاهد قدم نفسه لهذا الوطن، وترمى بين ليلة وضحاها غلى العراء.