تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي نهاية الأسبوع من توقيف إرهابي بولاية الوادي كان محل بحث لانتمائه إلى مجموعة إرهابية تنشط خارج الوطن. وذكر بيان لوزارة الدفاع الوطني تحوز "البلاد" على نسخة منه أمس أنه "في إطار مكافحة الإرهاب وحماية الحدود تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي للوادي بإقليم الناحية العسكرية الرابعة يوم الأربعاء المنقضي من توقيف إرهابي محل بحث ينتمي إلى مجموعة إرهابية تنشط خارج الوطن".ويرجح أن يكون الإرهابي الموقوف ينتمي للخلية التي تم تفكيكها قبل أسبوع كانت تخطط لاستهداف ثلاث مناطق تضم منشآت نفطية وغازية جنوبالجزائر. وقال بيان وزارة الدفاع الوطني حينها إنه "تم تحييد خلية إرهابية، كانت بصدد التحضير لتنفيذ عمليات إرهابية داخل الجزائر بالتنسيق مع مجموعات إرهابية تنشط في الخارج. وأكد البيان أن هذه الخلية كانت تنشط في مناطق غرداية والأغواط وعين أمناس جنوبالجزائر، وهي المناطق التي تضم منشآت نفطية وغازية، ويرجح أن تكون هذه المنشآت هدفاً للهجمات التي تم إحباطها. إلى ذلك ضربت قوات الجيش الوطني الشعبي وحرس الحدود حسب مصادر أمنية تحدثت لÇالبلاد" طوقا أمنيا على الشريط الحدودي لولاية الوادي من الجهات الأربع، لرصد ومنع أي تحرك وتسلل لعناصر إرهابية بالجهة. وحسب المصادر فإن هذا الطوق الأمني يتمثل في انتشار مكثف لأفراد الجيش وحرس الحدود ونصب حواجز ثابتة ومتنقلة بمختلف مداخل الولاية وخارجها. وبالموازاة مع ذلك تتواصل عمليات البحث والمراقبة لمختلف المنافذ غير الرسمية، والتي عادة يتخذها الإرهابيون وشبكات تهريب الأسلحة معابر لهم عند محاولات دخولهم الوادي. وفي إطار تأمين الحدود ومحاربة التهريب والجريمة المنظمة "تمكنت مفرزتان من الجيش الوطني الشعبي تابعتان للقطاعين العملياتيين لتمنراست وبرج باجي مختار بإقليم الناحية العسكرية السادسة يومي 21 و22 جانفي الجاري من توقيف 46 شخصا من جنسيات إفريقية مختلفة منهم 12 جزائريا و18سودانيا و11 نيجريا و3 ليبيين وموريتاني وتشادي. ومكنت العمليتان المنفصلتان المنفذتان بالتنسيق مع عناصر الجمارك الجزائرية من حجز 5 سيارات رباعية الدفع و21 جهاز كشف عن المعادن وجهازي اتصال من نوع ثريا و6 هواتف نقالة و2600 لتر من الوقود.