ندد سكان ببلدية سيدي موسى التابعة لولاية الجزائر، بالظروف الصعبة التي يعيشونها لعدم اهتمام المسؤولين وعدم التفاتهم إلى مشاكلهم اليومية ولا محاولة توفير أدنى ضروريات الحياة وهو ما تسبب في عزلتهم عن باقي بلديات ولاية الجزائر. وأعرب السكان ل "البلاد"، عن تذمرهم جراء التهميش الذي يعانونه من السلطات المحلية التي ضربت عرض الحائط كل انشغالاتهم ومشاكلهم اليومية، ومنهم لاسيما الظروف الصعبة التي يعيشونها جراء غياب أدنى ضروريات الحياة، وهو ما تَسبب في عزلتهم وحسب بعض التصريحات التي تلقيناها من طرف بعض المواطنين أن المعاناة التي يتخبطون فيها تزداد سوءا بسبب المشاكل التي فاقت قدرتهم، مشيرين إلى أهم المشاكل التي تعرقل يومياتهم والتي تتمثل في الانقطاعات الكهربائية بغض النظر عن التذبذب في التزود بالكهرباء، صعبة خاصة أنه عنصر حيوي لا يمكن الاستغناء عنه خاصة وقد تسبب في تعطيل مختلف الآلات الكهرومنزلية، إلا أن المشاكل التي يعاني منها المواطنون ببلدية لا تتوقف عند هذا الحد بل أنها تشمل الحالة المتدهورة التي توجد عليها الطرق والتي تسوء أكثر بمرور الأيام خاصة في فصل الشتاء إذ تتحول الطرق إلى برك مائية وانزلاق الأرضية وفي أسوأ الحالات تغلق الطريق أمامهم وتشكل لهم عقبة كبيرة للخروج من بلدية سيدي موسى.