أكد الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بلخادم، رفضه دعوة بعض الجهات المسلمين والعرب لزيارة القدس الشريف، معتبرا ذلك اعترافا ضمنيا بمشروعية الاحتلال الإسرائيلي للمقدسات الإسلامية، ومن ثم فهو تطبيع للعلاقات مع الكيان الصهيوني. ودعا بلخادم، خلال مداخلته في حفل افتتاح ملتقى القدس الشبابي الدولي الخامس أول أمس، إلى ضرورة الخروج ببرنامج عمل يكشف الانتهاكات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني، لتقديمه لاحقا إلى الأممالمتحدة، وكذا الهيئات الحقوقية للدفاع عن حقوق الإنسان في العالم من أجل وضع حد لمعاناة الفلسطينيين، مذكراً الحضور بخطورة المساعي الإسرائيلية نحو تغيير معالم القدس ومن ثم تهويدها. من جهته، أعرب نائب رئيس مؤسسة القدس الدولية، محمد عبد الله شيخ إدريس، لدى مداخلته في مراسم الافتتاح التي تمت بفندق ''دار الضياف'' ببوشاوي بتنظيم من الاتحاد العام الطلابي الحر، عن أمله في أن يجسد هذا الملتقى ما خلص إليه المشاركون في الدورة الأخيرة بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث تم الاتفاق على إنجاز عدة مشاريع كبرى تهدف إلى خدمة القضية الفلسطينية، مشددا على ضرورة القيام بحوصلة عامة على ما تم إنجازه إلى حد الآن. كما دعا بدوره رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني، في كلمته إلى ضرورة أخذ الأشقاء الفلسطينيين العبرة من ثورة التحرير الجزائرية، مؤكدا على تشابه واقع الجزائر أيام الاستعمار بما يكابده الفلسطينيون اليوم. وشدد سلطاني على وجوب الإبقاء على خيار المقاومة المسلحة قويا لمواجهة أي مخططات مشبوهة ترهن مصير ومستقبل القضية الفلسطينية.