قالت مصادر أمنية في العاصمة العراقية بغداد إن 18 قتلوا وأصيب خمسون أمس، في تفجيرين متتابعين استهدفا سوقا شعبية في منطقة الباب الشرقي وسط بغداد، بينما سقط قتلى وجرحى آخرون من القوات العراقية والحشد الشعبي بهجمات لتنظيم "داعش" على مقرات أمنية في سامراء شمال بغداد والفلوجة في غربها. وأضافت المصادر أن عبوة ناسفة انفجرت أولا وسط سوق الجمعة في منطقة الباب الشرقي، تبعها انفجار آخر بسيارة مفخخة يقودها "انتحاري". وهذا الانفجار هو الثاني الذي يستهدف هذا المكان في أقل من أسبوع. وأوردت وكالة الأنباء الفرنسية أن من بين قتلى سوق الجمعة لبيع الملابس ضابط برتبة عقيد في الشرطة. وأكدت مصادر أمنية أن ثلاثة من قوات الأمن العراقي قتلوا وأصيب عشرات في سلسلة هجمات "انتحارية" نفذتها عناصر مقاتلي تنظيم "داعش" على مقار أمنية بمدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين الواقعة على 110 كلم شمال بغداد. واستهدفت الهجمات مقرا للشرطة في الحي الصناعي وسط سامراء، كما وقت اشتباكات بين قوات الأمن وتنظيم "داعش" في الأطراف الغربية للمدينة. كما أشارت مصادر أمنية إلى أن العشرات من قوات الجيش والحشد الشعبي سقطوا بين قتيل وجريح في هجمات شنها تنظيم "داعش" على مقرات وثكنات عسكرية في مدينة الفلوجة ومحيطها. وأفادت المصادر بسيطرة تنظيم "داعش" على مقرات وثكنات عسكرية تابعة للقوات العراقية.