ثمّن القيادي في حركة النهضة محمد حديبي، النتائج والقرارات التي خرجت بها هيئة التشاور والمتابعة في اجتماعها الأخير، أول أمس، في إطار تقييم الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي للبلاد، مؤكدا أن الوقفات الاحتجاجية التي دعت إليها الهيئة ستكون سلمية وتضامنية وهادفة. ووصف محمد حديبي القرارات التي خرجت بها هيئة التشاور والمتابعة بالايجابية والبناءة، في إطار مساعي الأحزاب المعارضة نحو دستور توافقي يخرج الجزائر من أزمتها السياسية، مضيفا أن الاجتماع خرج بقرارين هامين هما تنظيم وقفات احتجاجية سلمية على مستوى كل التراب الوطني يوم 24 فيفري للتضامن مع سكان الجنوب ضد الغاز الصخري ، والقرار الثاني يتعلق بقضية تعديل الدستور، حيث جددنا رفضنا لمشروع تعديل الدستور من طرف بوتفليقة، مؤكدا بخصوص مبادرة جبهة القوى الاشتراكية، أنها "مبادرة السلطة"، وأن مقترح تعديل الدستور الذي تقدم به هذا الحزب يخدم فقط مصالح السلطة، والتي كانت تهدف من خلاله إلى إيقاعنا في فخها، وقد اخترنا يوم 24 فيفري لكونه يوما تاريخيا يحمل الكثير من المعاني والأبعاد، كاشفا عن تشكيل لجنة تقنية خاصة لمتابعة ودراسة كل المقترحات والبرامج استعدادا لتنظيم وقفات سلمية في كل ربوع الوطن.