ثمن حزب الحرية والعدالة مبادرة جبهة القوى الاشتراكية، ودعا إلى تعميقها وإثرائها من خلال الاستفادة من الجهود السياسية التي تبذل سواء في إطار المشاورات الرئاسية حول تعديل الدستور أو من طرف القوى والشخصيات السياسية المنضوية في هيئة المعارضة للتشاور والمتابعة. أكد حزب الحرية والعدالة التي يترأسه محمد السعيد، دعمه لمبادرة جبهة القوى الاشتراكية بتنظيم ندوة إجماع وتوافق، وجاء في بيان أصدره الحزب عقد لقائه بقيادات الأفافاس إن »الحزب يثمن مبادرة حزب جبهة القوى الاشتراكية ويدعو إلى تعميقها والاستفادة من كل الجهود السياسية التي تبذل سواء في إطار المشاورات الرئاسية حول تعديل الدستور أو من طرف القوى والشخصيات السياسية المنضوية في هيئة المعارضة للتشاور والمتابعة«. إلى ذلك، دعا حزب الحرية والعدالة إلى تعميق مبادرة حزب جبهة القوى الاشتراكية الخاصة بعقد ندوة وطنية توافقية يحضرها ممثلون عن الأحزاب السياسية والسلطة والمجتمع المدني والاستفادة من كل الجهود السياسية المبذولة حاليا من جميع الأطراف، موضحا أن المطالبة بالتغيير السلمي »كانت الدافع الأساسي إلى تأسيسه لأنها تعبير عن مطلب شعبي ملح كلما عجلنا بتحقيقه كلما تمكنا من تفادي عوامل الانفجار وجنبنا البلاد مخاطر الانزلاق«، وأن »التغيير نتيجة طبيعية لمستوى تطور الوعي السياسي للمجتمع وتحقيقه يشمل في جوهره تغيير مقاربات وأساليب ممارسة الحكم وإعادة بناء جسر الثقة بين المواطن ومؤسساته ولا سبيل إلى ذلك إلا بتسليم الجميع سلطة وقوى سياسية واجتماعية ونخبا واعية بأن مشاكل البلاد تحل بالتوافق«، كما أوضح أن »بناء دولة يحكمها القانون وتحميها الأخلاق مسؤولية مشتركة تعني كل وطني أيا كان موقعه«.