مثل أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الرويبة، 5 أشخاص وواحد منهم لم يحضر جلسة المحاكمة في العهد الثاني والثالث من أعمارهم متهمون بجنحة خيانة الأمانة. يعملون كحراس أمن في شركة "أوتو جاز". وقائع القضية ترجع إلى اكتشاف أحد العمال أن 4 عجلات الشاحنة كبيرة الحجم التي تفوق قيمتها 40 مليون سنتيم اختفت واستجوب جميع حراس الأمن عن هذه العجلات ولم يعرف أحد منهم مكانها، وقام بالاتصال بمدير الشركة الذي هو الآخر رفع شكوى إلى الضبطية القضائية ضد جميع أعوان الأمن العاملين في هذه الشركة. وفي الجلسة العلنية، صرح المتهم الأول بأن لا علاقة له بالسرقة وأنه من تفطن لعدم وجود هذه العجلات، وأكد أنه لم يكن يعمل تلك الليلة التي تم فيها سرقة العجلات، في حين أنكو جميع المتهمين التهم المنسوبة إليهم وأكدوا أن الشركة مقسومة إلى جزئين وهم ليسوا مسؤولين على حراسة العجلات وليس لديهم أدنى فكرة عن اختفائها وعليه وأمام الوقائع المرتكبة التمس ممثل الحق العام عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا لجميع المتهمين و20 ألف غرامة مالية. .. ومخموران اعترضا مواطنا بالسيف وحاولا سرقته عالجت محكمة الرويبة، قضية شابين في العقد الثالث من عمرهما يعملان في شركة "سيما موتورز" متورطين بجنحة محاولة السرقة بكسر. وقائع قضية الحال تعود إلى حدود الواحدة صباحا حين كان الضحية في الطريق بسيارته فاعترض له المتهمان برشقه بحجرة كبيرة فتكسر زجاج سيارته وحين نزل ظهر المتهمان اللذان كانا في حالة سكر فوقف أحدهما قبله في حين أتاه الثاني من الخلف وكان يحمل سيفا وحاولا الاعتداء عليه وسرقته، لذا شعر بذعر شديد فابتعد عنهما واتصل بالشرطة التي وصل عناصرها للمكان على الفور نظرا إلى قربهم من مكان الواقعة ليتم القبض على المتهمين اللذين حاولا الفرار. نفى المتهمان أقوال الضحية وأكدا أنهما تناولا الخمر لكنهما لم يفقدا وعيهما، كما أنهما كانا متوجهان إلى الشركة التي يعملان بها ليستلما أجرهما وحين رأى الأول بومة حاول أن يصطادها فكسر زجاج سيارة الضحية دون قصد لذا خرج ولأنهما خافا منه حاولا الفرار لكنهما لم يحملا أي سيف ولم يقوما بأي محاولة سرقة مثل ما يدعي الضحية، ليلتمس لهما ممثل الحق العام 3 سنوات حبسا نافدا و100 ألف دينار غرامة مالية.