مثل أمام وكيل الجمهورية بمحكمة الرويبة، شاب في العهد الثاني من العمر متهم بجنحة التهديد بالاعتداء، السب العلني والسرقة بالعنف. وقائع قضية الحال تعود عندما قدمت الضحية شكوى إلى النيابة في حق خطيبها السابق، حيث صرحت الضحية بأن المتهم خطيبها وبعد مرور فترة تبدلت تصرفاته معها وزاد ضغطه عليها فلم تعد تشعر بالراحة والأمان لذا قررت الانفصال عنه وحين أخبرته بقرارها ثارت ثائرته وازدادت قسوته، ويوم الواقعة كانت تمشي في الطريق ذاهبة للطبيب حين نزل من السيارة واعترض طريقها واعتدى عليها وسبها بأبشع الكلمات أمام الملأ كما هددها بالقتل ونزع لها حقيبة يدها بالقوة سرق شريحة هاتفها وساعة يد منحها لها من قبل وأقراطا من الذهب، ثم رمى لها الحقيبة وطردها. نفى المتهم أقوال الضحية وصرح بأنه أحبها من قلبه وعاملها برفق ومنذ خطبتها وهو ينفق عليها فاشترى لها ملابس وكان يدفع دائما ثمن الطبيب الذي تعالج عنده والدواء، لكن مع مرور الوقت شعر بتغير طباعها لذا أصبح صارما معها لكن نواياها السيئة بانت وتأكد أنها كانت تريد المال ولا شيء غير ذلك وحين التقى بها صدفة في الطريق نزع لها حقيبتها فأخذ ساعتها وشريحة الهاتف، كما أكد أنه وجد داخلها علبة سجائر وذهب دون أن يضربها ويشتمها، كما أنه لم يسرق لها أي مجوهرات، ليلتمس له ممثل الحق العام 18 شهرا حبسا نافذا و100 ألف دينار غرامة مالية.