تزايدت حدة الدعوات التي أطلقها عدد كبير من الجزائريين وطالبوا من خلالها كبار المسؤولين في الدولة، بالسماح للوزير الأول الأسبق عبد الحميد الإبراهيمي بالدخول إلى الجزائر التي غادرها بداية التسعينات، لاسيما بعد تدهور حالته الصحية، حيث يخضع منذ أشهر للعلاج في أحد المستشفيات الأوربية، وتقول مصادر مقربة من الأخير إن حالته الصحية ساءت بشكل كبير، مما جعل مقربيه ينصحونه بالدخول إلى أرض الوطن... علما بأن عبد الحميد الإبراهيمي كان أول من فجر قضية اختلاس 26 مليارا وظل معارضا للسلطة طوال سنوات التسعينات وفي المراحل الأخيرة أيضا.