أفاد موقع "نوميديا نيوز" نقلا عن مصادر مطلعة، أن "صحة الرئيس السابق الشاذلي بن جديد عرفت صبيحة الجمعة، تدهورا، بعد أن كانت مستقرة الأيام القليلة الماضية. وذكرت المصادر ذاتها، أن الحالة الصحية للرئيس السابق جد حرجة، إلى درجة استدعاء ابنه المتواجد بكندا للوقوف إلى جانب والده. وكانت مصادر مقرّبة من محيط رئيس الجمهورية الأسبق، قد صرّحت الأسبوع المنصرم، أن الحالة الصحية لهذا الأخير مستقرة ولا تدعو للقلق، مضيفة أن عودة الرئيس الشاذلي إلى أرض الوطن ستكون في الأيام القليلة المقبلة، حيث يتلقى الشاذلي علاجاً في مصحة "فال دوغراس" الفرنسية. وقلّلت حينها ذات المصادر، من خطورة الأوضاع الصحية لرئيس الجمهورية السابق الشاذلي بن جديد، كما تناولته بعض المصادر، حيث أكّدت أن الحالية الصحية للشاذلي بن جديد البالغ من العمر 86 سنة، مستقرّة. وكان من المرتقب أن تنتهي الفحوصات الطبية للشاذلي بن جديد بمستشفى "فال دوغراس" الذي يستقبل كبار الشخصيات العالمية هذا الأسبوع، والعودة إلى أرض الوطن. وكان الرئيس بن جديد قد ظهر للرأي العام في لياقة جيدة خلال الجنازة الرسمية للرئيس الجزائري الأسبق أحمد بن بلة، إلى جانب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وبعض الشخصيات الدولية، كما كان قبلها في مقدّمة مشيّعي الأمين العام الأسبق لجبهة التحرير الوطني عبد الحميد مهري.