نسبة الاستجابة 6.86 بالمائة على المستوى الوطني ثمنت وزارة التربية الوطنية على لسان مستشار الوزيرة المكلف بالنقابات شايب ذراع، أمس في حوار مع "البلاد"، الأساتذة الذين لم يشاركوا في إضراب أمس بعد أن وضعوا مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار وقدرت نسبة الاستجابة للإضراب الذي دعا إليه المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع الكنابست حسب ب 6.86 بالمائة عبر المستوى الوطني، مؤكدا أن أبواب الحوار مفتوحة وأن الوزارة ستطبق القانون على المضربين بخصم أيام الأضراب من الأجور. ما تقييمكم للحركة الاحتجاجية التي تم تنظيمها أمس من طرف أساتذة الكنابست؟ حسب التقارير التي بلغت وزارة التربية الوطنية من 47 ولاية فقد بلغت نسبة الاستجابة للإضراب إلى غاية منتصف نهار أمس 6.86 بالمائة حيث مست الحركة الاحتجاجية 28717 مضربا من بين 418433 أستاذا وقد تم تسجيل نسبة 0.71 بالمائة في الطور الابتدائي ونسبة 3.47 بالمائة في المتوسط في حين بلغت النسبة في الثانوي 23.26 بالمائة. ^ بالرغم من أن نسبة الاستجابة ليست مرتفعة، ألا ترون أنها تعطل مسار الدراسة ومصلحة التلاميذ؟ بالفعل كل حركة احتجاجية من شأنها التأثير سلبا على مصلحة التلاميذ وعلى سير الدروس وهو ما دفع بالوزيرة إلى الاستمرار في الحوار مع النقابات وفك النزاعات عن طريق التفاوض بالرغم من تمسكها بالإضرابات، وهناك عمل دائم بالوزارة لإيجاد حلول لجميع المشاكل المرفوعة لضمان الاستقرار للموسم الدراسي، وندعو التلاميذ إلى الالتحاق بمدارسهم ومتابعة دراستهم بكل اطمئنان. هل سيتم فرض إجراءات عقابية على الأساتذة المضربين؟ إن وزارة التربية تسير في جمهورية تنظمها قوانين ويجب على الجميع الخضوع لها، وكل حركة احتجاجية بطبيعة الحال تقابلها إجراءات عقابية أي أنه كل يوم إضراب يقابله خصم من الراتب مثلما ينص عليه القانون. ^ ما هي الإجراءات التي أعدتها الوزارة لوقف مسلسل الإضرابات التي أثقلت كاهل القطاع؟ هناك لقاء مرتقب بين النقابات والوزيرة يوم الأربعاء مساء لإيجاد حلول للمشاكل العالقة التي كانت وراء الإضراب والتي كانت محل مفاوضات الأسابيع الماضية مع النقابات، وتسعى الوصاية إلى تسوية المشاكل العالقة نقطة بنقطة انطلاقا من وضع رزنامة لمراجعة القانون الأساسي، هو الشأن لباقي المطالب التي ستتم تسويتها تدريجيا ونحيّ الأساتدة الذين لم يشاركوا في الإضراب بالرغم من أنهم يشاركون نظراءهم المطالب والصعوبات نفسها، حيث وضعوا مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار والتزموا بخدمة الأطفال من خلال اضطلاعهم بمهمة التعليم النبيلة.